غضب سوداني بسبب "شقلباظ شيماء سيف".. والأخيرة تعتذر: مكنش قصدي.. بحبكم

غضب سوداني بسبب "شقلباظ شيماء سيف".. والأخيرة تعتذر: مكنش قصدي.. بحبكم
أثارت حلقة برنامج "الشقلباظ" الذي تقدمه الفنانة شيماء سيف عبر موقع "يوتيوب" أمس، غضب بعض السودانين، وينتمى البرنامج إلى نوعية برامج المقالب أو الكامير الخفية، وقدمت فيه شخصية امرأة سمراء نصبت على الركاب المجاورين لها داخل سيارة "ميكروباص".
وانتقد رواد السوشيال ميديا الحلقة، واعتبرها البعض حالة من التنمر ضد السودانيين، وذهب البعض إلى أنها توابع لسلسلة من العنصرية تقدمها الدراما المصرية عن أصحاب البشرة السمراء على مدار سنوات طويلة.
وكتب الروائي طارق الطيب، وهو من أصول مصرية سودانية: "شاهدت لك حلقة اليوم وقد صبغتِ وجهك بالنيلة أو باللون الأسود، وظهرت بماكياج قبيح وشنيع عن المرأة السوداء والسمراء وكل من ابتعدت عن البياض".
وتابع "الطيب" غاضبًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لهجتك كانت مصرية وهذا يسيء لكل مصرية لها هذا اللون، خصوصا أهل جنوب مصر، والنوبة على وجه التحديد، أما محاولات تقليد لهجة لا أصل لها من أجل لصقها بالنوبيين والسودانيين فهو افتراء وجهل وتشويه بيّن!".
واستكمل الروائي: "على كل حال هو تراث مشين في السينما المصرية لم يعالج حتى الآن منذ عهد سيدنا نوح وحتى اليوم وهو يسخر سخرية قميئة مبطنة وظاهرة من اللون الأسود، ويضعهم في مهن يجعلونها هم حقيرة ومتدنية: البواب، الطباخ، السفرجي… إلخ".
وكتبت صفحة باسم "Radio Africa": "الممثلة المصرية شيماء سيف تستفز الشعب السوداني بمقطع كوميدي وخلال أقل من ساعة اشتعلت حرب ضدها، وهربت من وسائل التواصل الاجتماعي، أغلقت صفحتها فورا ًعلى الفيس بوك"
واعتذرت شيماء سيف عبر حسابها الخاص على "فيس بوك" للسودانيين، بعد موجة الهجوم قائلة: "جمهوري السوداني الحبيب من شوية قريت كمية هايلة من كومنتاتكم كلها إهانات وسب وشتائم، أنا ممثلة كوميدية ودوري كان كوميدي، وكنت بتمنى إنكم تاخدوا الموضوع بشكل كوميدي لأني أنا أكيد مش قاصدة أضايقكم، مش قاصدة أضايق إخواتي وحبايبي".
واختتمت "شيماء" حديثها قائلة: "أنا أسفة لو الموضوع وصلكم بصورة سيئة وأنا والله مش قاصدة كدة، أنا أسفة، أنا بحبكم، وأنتو أكيد بتحبوني، أنا واثقة من ده، وأسفة لو خيبت ظنكم فيا في موقف أنا ماليش ذنب فيه، وربنا أعلم بنيتي تجاهكم.. بحبكم".