بريد الوطن| نظرة لأزمات أصحاب المعاشات
بريد الوطن| نظرة لأزمات أصحاب المعاشات
يخرج الموظف على المعاش ضارباً كفاً بكف، من قلة ما يحصل عليه من معاش، بعد أن كان يتقاضى أثناء خدمته مبلغاً كبيراً، مضافاً إليه المكافآت والعلاوات والحوافز، ومبالغ أخرى تحت كثير من المسميات، وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، بعد المعاش، فتبدأ المعاناة، إذ بخلاف فواتير الكهرباء والمياه والغاز وإيجار السكن ومتطلبات المنزل ومصروفات الملابس، أصبح المعاش لا يفى بجزء مما سبق، وبخروج الفرد على المعاش، وتقدمه فى السن يصاب بأمراض مزمنة، ومنها صعوبة السير، ومن ثم يبدأ فى السعى على المستشفيات نظراً لتردى حالته الصحية، فإذا طلب الطبيب منه إجراء أى عملية، فمطلوب منه أن يمد يده لكى يسدد قيمة العملية ومتطلبات الإقامة بالمستشفى، وأجرة طبيب التخدير والجراح، وإذا كان صاحب المعاش متزوجاً وله أولاد تنتقل حياته من سيئ لأسوأ، إذ يصبح لديه مشكلة توفير مصاريف مدارس أولاده وتكلفة تعليمهم، لذلك يجب أن تخصص الدولة جزءاً من المستشفيات الحكومية لأصحاب المعاشات، مع ترشيح كبار الأطباء فى تخصصاتهم، كما نقترح تخصيص ميكروباصات لأصحاب المعاشات فقط بسعر رمزى، وتكون المواصلات شاملة السكة الحديد، والمواصلات الداخلية.
يسرى عزيز عبدالملاك
عضو المجلس الملى بالمنصورة
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
