الطبلاوي في "المواجهة": حفظ القرآن بشرى من جدي.. والكتاتيب انقرضت

الطبلاوي في "المواجهة": حفظ القرآن بشرى من جدي.. والكتاتيب انقرضت
- أولياء الله
- الإذاعة المصرية
- الجامع الأزهر الشريف
- القرآن الكريم
- الكعبة المشرفة
- تلاوة القرآن
- أجور
- رمضان
- رمضان 2019
- الطبلاوى
- أولياء الله
- الإذاعة المصرية
- الجامع الأزهر الشريف
- القرآن الكريم
- الكعبة المشرفة
- تلاوة القرآن
- أجور
- رمضان
- رمضان 2019
- الطبلاوى
استضافت الإعلامية إيمان السهلي في برنامج "المواجهة" على قناة "إكسترا نيوز"، القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب قراء القرآن الكريم.
وتحدث الطبلاوي عن بشرى جده لوالدته بأنه سيكون حافظا للقرآن، وذلك خلال رؤيا رأتها والدته، وطريقة دخوله الإذاعة المصرية، فضلا عن قراءته للقرآن داخل الكعبة.
وحكى الشيخ الطبلاوي، رؤيا رأتها والدته في منامها أثناء حملها فيه، موضحا أن والدته رأت جده في منامها وبشرها بأن في بطنها غلاما ذكرا واسمه محمد وسيكون من حفظة القرآن الكريم.
وأضاف الطبلاوي، أن والده على ضوء ذلك اهتم بتحفيظه القرآن الكريم وكان يعطي المُحفِّظ أجرا مضاعفا ليهتم به وبعدما ختم القرآن الكريم أقام له وليمة كبيرة احتفالًا بحفظ نجله للقرآن الكريم، مؤكدا أن والده كان يشجعه على قراءة القرآن الكريم، واصفًا القرآن بأنه "الخير والنعمة اللي ربنا إداها للإنسان".
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه كان يحب سماع القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت نظرًا لأنه كان تقيًا ويعرف الله، وكان يحب الشيخ علي محمود "كل الناس القدامى كان عندهم تقوى وخشوع".
وتابع: "الشيخ رفعت لما كانوا يخدوه ليلة كان يقعد يبكي وكان بيروح بالحنطور بتاعه والإنسان لما يكون قريب من الله يزهد الدنيا"، لافتًا إلى أن التقوى والصدق مع الله هما شرط تلاوة القرآن الكريم و"يكون ماشي على الطريق المستقيم".
الطبلاوي يحكي عن رؤيا رأتها والدته قبل مولده: "جدي بشرها بحافظ للقرآن"
وعن فترة تقدمه للإلتحاق بالإذاعة المصرية، أوضح الشيخ الطبلاوي، أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة 6 مرات حتى قبلته الإذاعة كقارئ فيها، مشيرا إلى أن الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب عرض عليه أن يعلمه المقامات الموسيقية ولكنه رفض بسبب عدم اقتناعه بمسألة المقامات الموسيقية.
وأكد الشيخ الطبلاوي، قائلا "مفقدتش الأمل وكنت دايمًا بشوف في الرؤيا إن فيه حاجة وإن ربنا هيرفع الإنسان وربنا كان بيطمني يعني وعلى ضوء هذا كنت بستمر".
وعن معايير القبول في الإذاعة أوضح الطبلاوي، أن الإذاعة تقبل القارئ الذي لا يقلد أحدا من القراء، مشددًا على وجوب معرفة الأحكام وإتقانها من القارئ.
ولفت الشيخ الطبلاوي إلى أنه ذهب ذات مرة للجامع الأزهر الشريف مع عمدة قريتهم، وقال له "إن شاء الله في يوم سأكون قارئ الجامع الأزهر"، مشيرًا إلى أن عمدة قريته هاجمه، وقال له "قارئ الجامع الأزهر مرة واحدة يا ابن الطبلاوي"، ورد عليه: "مفيش حاجة بعيدة على ربنا وعمري ما تمنيت على ربنا حاجة إلا واداهالي".
وتابع الطبلاوي، أنه تقدم بالفعل في مسابقة لاختيار قارئ الجامع الأزهر الشريف: "وجت لي البشرى من واحد عالم وولي من أولياء الله الصالحين في مسجد الرفاعي".
الطبلاوي: تقدمت للالتحاق بالإذاعة 6 مرات.. وتمنيت أن أكون قارئ الأزهر
وعن تفاصيل تلاوته للقرآن من داخل الكعبة، أثنى القارئ الشيخ الطبلاوي على الملك خالد بن عبدالعزيز ملك السعودية الراحل، والذي قال له "يا شيخ محمد نزل القرآن في مكة وطبع في إسطنبول وقُرئ في مصر".
وأوضح أنه طلب من حامل مفاتيح الكعبة المشرفة قراءة القرآن داخل الكعبة خاصة قول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"، مضيفا "دخلت في جوف الكعبة وقريت القرآن وفيها نور وريحة وحلاوة والواحد كان عايش"، مشيرًا إلى أنهم أهدوه قطعة من ستائر الكعبة "كان فيه خير كبير قوي".
الطبلاوي يحكي عن تلاوته القرآن الكريم داخل جوف الكعبة: "كان فيه خير"
واشتكى الشيخ الطبلاوي نقيب قراء القرآن الكريم، من حال النقابة، واصفا إياها بـ"المظلومة"، قائلا إن "معاش قارئ القرآن الكريم 40 جنيها فقط واتكلمنا كتير وكلمت الدكتور جمعة على اعتبار يزود المعاشات فبصراحة الراجل قالي اللي في القدرة بتجيبه المغرفة واحمد ربنا على كده".
وأشار الطبلاوي إلى أن النقابة تقوم بدور كبير وتحث الناس على حفظ القرآن الكريم وتعطي تصريحا لسفراء القراء للخارج، منوها إلى أن عدد أعضائها وصل لـ8000 عضو.
وأوضح الطبلاوي أن شروط الانضمام للنقابة هي حفظ القرآن الكريم والأحكام وحسن السير والسلوك.
الطبلاوي عن قارئ أجره 25 ألفا في العزاء: "ليه هو إنت رايح تحيي الميت؟"
وخلال اللقاء أثنى الطبلاوي على عدد من القراء منهم محمد محمود الخشت وحجاج الهنداوي وطه النعماني وخضر أحمد مصطفى.
واستنكر الطبلاوي غلاء أجر بعض القراء في المآتم: "اللي بياخدوا 15 ألف وإحنا كنا بناخد 5 صاغ و10 صاغ واللي بيدفع يستحمل بقا".
وطالب الطبلاوي القراء بالتهاون مع المواطنين وعدم مغالاتهم في أجورهم: "سمعت اللي بيطلب 10 آلاف واللي بيطلب 15 ألف واللي بيطلب 25 ألف ليه هو انت رايح تحيي الميت".
وقال الطبلاوي إن الكتاتيب انقرضت: "مبقتش موجودة وحاجة اتمحى اسمها لأن الكتاب كان معمل تفريخ".
وعن أجور محفظي القرآن طالب الطبلاوي برفع أجور محفظي القرآن "المحفظ لازم يقاوم الفقر ولازم يتعمل للمحفظ أقل القليل 500 جنيه في الشهر عشان يعتني بالأولاد ويحفظهم القرآن".