المتحدث باسم «تحيا مصر»: خطوات استباقية للحد من انضمام غارمين وغارمات جدد بتمكينهم اقتصادياً

المتحدث باسم «تحيا مصر»: خطوات استباقية للحد من انضمام غارمين وغارمات جدد بتمكينهم اقتصادياً
- أجهزة الدولة
- إيصال أمانة
- إيصالات الأمانة
- الأسرة المصرية
- الأكثر احتياجا
- البحث العلمى
- التضامن الاجتماعى
- التمكين الاقتصادى
- التنمية العمرانية
- أجهزة الدولة
- إيصال أمانة
- إيصالات الأمانة
- الأسرة المصرية
- الأكثر احتياجا
- البحث العلمى
- التضامن الاجتماعى
- التمكين الاقتصادى
- التنمية العمرانية
أكد محمد مختار، المتحدث باسم صندوق «تحيا مصر»، أن الصندوق يولى اهتماماً خاصاً بملف الغارمين والغارمات، وقال إن الصندوق يعمل على تنفيذ 6 محاور رئيسية هى الدعم الاجتماعى، والتنمية العمرانية، والرعاية الصحية، والتمكين الاقتصادى، ومواجهة الكوارث والأزمات، ودعم التعليم والتدريب.
محمد مختار: نهدف إلى تحقيق النمو والحد من الفقر ودعم "الأكثر احتياجاً"
وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أنه تم رصد مبلغ 30 مليون جنيه تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بالإفراج عن الغارمين وفك كربهم، لافتاً إلى أنه تم الإفراج عن 6 آلاف و400 حالة من مختلف السجون حتى الآن، وأن الصندوق يعمل على دعم المشروعات الصغيرة التى تمكّن الأسرة من إيجاد دخل مناسب لها، ويحميها من الوقوع فى شرك الديون.
ما أبرز الفئات الاجتماعية التى يستهدف الصندوق مساعدتها؟
- فى البداية جاءت فكرة التأسيس بمبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتدشين أول صندوق تكافلى يتشارك مع مؤسسة الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، كداعم وممول لمشروعات اجتماعية وصحية وتنمية عمرانية وتمكين اقتصادى تستهدف رفع المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجاً من خلال حلول مرنة وغير تقليدية للمشكلات التى تؤرق المجتمع، وتم ترجمة فكرة عمل الصندوق من خلال 6 محاور رئيسية هى الدعم الاجتماعى، والتنمية العمرانية، والرعاية الصحية، والتمكين الاقتصادى، ومواجهة للكوارث والأزمات، ودعم التعليم والتدريب. ومن هذا المنطلق مضى صندوق تحيا مصر قدماً فى تحقيق أهدافه بالنمو والحد من الفقر ودعم الفئات الأكثر احتياجاً وسط مشاركة مجتمعية كبيرة.
وما قيمة مصروفات الصندوق؟
- بلغت قيمة المشروعات التى موّلها الصندوق منذ تأسيسه 5 مليارات جنيه فى عدة محاور.
وما المشروعات التى تأخذ النصيب الأكبر من المخصصات المالية؟
- يسعى الصندوق دائماً إلى إيجاد حلول جذرية للعديد من المشكلات التى يعانى منها المجتمع وبالأخص الفئات الأكثر احتياجاً وذلك بمشاركة مختلف أجهزة الدولة، فتجد جهود الصندوق مقسمة بشكل ممنهج ما بين محور الدعم الاجتماعى والرعاية الصحية والتنمية العمرانية والتمكين الاقتصادى، فضلاً عن عمل تدخلات سريعة فى ظروف الكوارث والأزمات، إضافة إلى المشاركة فى اتجاه الدولة لدعم البحث العلمى وتأهيل الشباب.
لا توجد إحصائية بأعداد الغارمين.. و"السجون" يشكل لجاناً دورية لدراسة حالة كل نزلاء قضايا الدين
ماذا عن فئة الغارمين؟
- جاءت المبادرة الرئاسية (سجون بلا غارمين ولا غارمات) كطوق نجاة للآلاف من الآباء والأمهات الذين عصفت بهم رياح العجز عن سداد التزاماتهم تجاه أسرهم وألقت بهم خلف القضبان، ورصد صندوق تحيا مصر مبلغ 30 مليون جنيه تنفيذاً لتكليف الرئيس لفك كرب الغارمين والغارمات بالسجون، حفاظاً على كيان الأسرة المصرية، وتم الإفراج عن أكثر من 5 آلاف غارم وغارمة حتى الآن فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية، كما كان للصندوق تجربة سابقة حيث تم رصد مبلغ 12 مليون جنيه فى عام 2016 لفك كرب ما يقرب من 1400 غارم وغارمة.
هل توجد إحصائية محددة بأعداد الغارمين على مستوى الجمهورية؟
- لا توجد إحصائية محددة، لكن قطاع السجون بوزارة الداخلية يشكل لجاناً دورية تقوم بدراسة حالة كل نزلاء السجون فى قضايا الدين، لتحديد المستفيدين من المبادرة، فلا بد أن يكون المستفيد من المبادرة نزيلاً بالسجن على ذمة قضايا استدانة فقط، لأنه ليس من المنطقى وجوده على ذمة قضية أخرى، ويجرى تسديد الدين له ويظل موجوداً داخل السجن. والإجراءات تستغرق وقتاً لا بأس به، نظراً لقيام النيابة العامة بالتواصل مع الدائن لإنهاء النزاع وإصدار قرار بوقف تنفيذ الحكم بعد سداد إجمالى قيمة الدين من خلال صندوق تحيا مصر. كما يتم تنظيم احتفالية لخروج الغارمات والغارمين، وذلك لتوعية المفرج عنهم بضرورة التريث قبل اتخاذ قرار التوقيع على إيصال أمانة لسداد التزاماتهم المعيشية وذلك من خلال قانونيين وبعض الشخصيات العامة التى لها تأثير على المواطنين للتوعية والتنوير بخطورة الاستدانة والتوقيع على إيصالات الأمانة.
كم عدد الحالات التى أسهم الصندوق فى الإفراج عنها حتى الآن؟
- سدد الصندوق حتى الآن ديون أكثر من 6400 غارم وغارمة وما زال ملتزماً بسداد ما يستجد من قوائم الغارمين والغارمات فى السجون.
هل يتوقف دور الصندوق عند الإفراج عن حالات الغارمين أم هناك متابعة لاحقة؟
- نسعى خلال الفترة القادمة إلى توفير حلول تمكين اقتصادى للغارمين والغارمات فى مرحلة ما بعد الإفراج عنهم، وندرس حالياً وزارة التضامن الاجتماعى هذه الحلول لضمان الوصول لأفضل صيغة لمشاركة الصندوق فى هذا الإطار، كما اتخذنا بعض الخطوات الاستباقية للحد من انضمام غارمين وغارمات جدد، وذلك من خلال عدة حلول لتمكين المرأة المعيلة لأسرتها ومحو أميتها بما يدعم قدرتها على إدارة مشروعها.