خبير مكافحة الجريمة: هدف المخدرات والإرهاب.. تدمير المجتمع

خبير مكافحة الجريمة: هدف المخدرات والإرهاب.. تدمير المجتمع
- الأدلة الجنائية
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
- البحث عن عمل
- البحر الأحمر
- الجريمة المنظمة
- الدول العربية
- مكافحة المخدرات
- المخدرات
- الأدلة الجنائية
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
- البحث عن عمل
- البحر الأحمر
- الجريمة المنظمة
- الدول العربية
- مكافحة المخدرات
- المخدرات
قال اللواء عبدالوهاب الراعى، خبير مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، الأستاذ بالأكاديميات الشرطية والعسكرية، إن المخدرات والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة، هدفها تدمير المجتمع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، فمن يستحل دماء الأبرياء سيمارس أى جريمة أخرى، ومعروف لدى العصابات الإرهابية أنهم يزرعون المخدرات فى الأماكن التى يبسطون نفوذهم عليها بل يقومون بالاتجار فيها أيضاً.. وإلى نص الحوار:
اللواء عبدالوهاب الراعى: دور الشرطة تكميلى بعد الأسرة والمدرسة والجامعة ومؤسسات الدولة
ما آليات محاربة المخدرات والقضاء عليها؟
- لابد أن يعرف الجميع أن دور الشرطة فى تلك الجريمة هو دور تكميلى للدور الرئيسى الذى تقوم به الأسرة فيجب على رب الأسرة مراقبة الأبناء وفى حالة ملاحظة أى أمور غريبة على الأبناء يجب التدخل السريع لمعالجة الأمر ومساعدة الأبناء فى الخروج من تلك الأزمة، وأن المدمن والمتعاطى تظهر عليه بعض العلامات مثل تغير الصوت والنوم الكثير والعرق المستمر واحمرار حدقة العينين، وهنا يجب أن يسرع رب الأسرة فى تحليل دماء نجله ومعالجته، وبالتالى فإذا نجح دور الأسرة فإن مروجى المخدرات لن يجدوا إقبالاً عليها وقد يدفع ذلك بعضهم إلى البحث عن عمل شريف.
حدثنا عن دور باقى المؤسسات؟
- هناك دور يقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة فى محاسبة الموظفين الذين يتعاطون المخدرات، فيجب إجراء تحليل دماء للموظفين ومن يثبت منهم تعاطيه المخدرات يتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه، ويكون فى مقدمتها المحاسبة الإدارية فهى أهم من العقوبة الجنائية لأنها تحقق الردع السريع، بينما تكون العقوبة الجنائية مهددة بعدم ثبوتها، فيوجد ثغرات كثيرة للمحامين الذين يسعون إلى التشكيك فى صحة الإجراءات أمام المحكمة.
«الاستروكس والكبتاجون والترامادول» أشد خطورة من الحشيش والهيروين والكوكايين
كيف تتصدى الشرطة لـ«عصابات» تهريب المخدرات الدولية؟
- تبذل الشرطة جهوداً كبيرة فى مكافحة المخدرات وتوجه ضربات كبرى لإحباط مخططات عصابات التهريب الدولية، وشباب الدول العربية بمثابة أسواق مستهدفة من مافيا المخدرات العالمية، لاسيما فى مجال المخدرات الاصطناعية، ومن أبرز هذه الدول مصر والسعودية؛ نظراً لاعتبارات متعددة وطبيعتهما الخاصة، حيث يحتل عقار الترامادول المرتبة الأولى بمصر، وعقار الكبتاجون بالسعودية التى تعد السوق الأولى المستهدفة عالمياً لهذا المخدر، ونسبة قضايا العقاقير المخدرة الاصطناعية لإجمالى قضايا المخدرات بأنواعها بلغت نحو 33%، ونسبة المتهمين الشباب من سن 18 حتى 30 تبلغ نحو 49%، وإن الشباب فى أى دولة هم أبرز مواطن القوة، فمصر من الدول التى تتميز بارتفاع سن الشباب بالنسبة لإجمالى السكان.
حدثنا عن التقنيات الحديثة التى تستخدمها الشرطة؟
- تستخدم الشرطة أحدث التقنيات فى الرصد والمتابعة للإيقاع بعصابات التهريب، فضلاً عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التى تملك خبرات واسعة فى الإيقاع بعصابات التهريب، فمنذ أيام قليلة تصدت الشرطة لمحاولة تهريب أكثر من 2 طن هيروين إلى داخل البلاد ضبطت على متن إحدى السفن بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، وألقت الشرطة القبض على عصابة مكونة من 5 يحملون جنسيات عربية وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة جنائية بعد استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بتقارير الأدلة الجنائية بخصوص فحص المخدرات وموافاة النيابة بتلك النتائج.