«التضامن»: خطة لمكافحة التعاطى من خلال «صندوق الإدمان»

«التضامن»: خطة لمكافحة التعاطى من خلال «صندوق الإدمان»
- التضامن
- مكافحة المخدرات
- صندوق الإدمان
- أستروكس
- إدمان
- الحشيش
- الترامادول
- تعاطي المخدرات
- التضامن
- مكافحة المخدرات
- صندوق الإدمان
- أستروكس
- إدمان
- الحشيش
- الترامادول
- تعاطي المخدرات
تواصل الحكومة تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات من خلال قيام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة لمواجهة ظاهرة التعاطى وتقديم خدمات العلاج لمرضى الإدمان وفقاً للمعايير الدولية.
وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن هناك 104 آلاف مريض إدمان استفادوا من خدمات العلاج والتأهيل خلال العام الماضى فى 21 مركزاً علاجياً شريكاً مع الخط الساخن للصندوق «16023» فى 12 محافظة بزيادة تصل إلى 20% بالمقارنة بعام 2016، لافتة إلى أن الترامادول لا يزال المخدر الأكثر انتشاراً بين المدمنين، بينما يأتى الحشيش فى المركز الثانى، ثم الهيروين بنسبة 15%، مع ظهور حالات للعلاج من إدمان لمخدرات جديدة مثل الأستروكس بنسبة 4٫3%.
وأضافت «والى» أن الزيادة الملحوظة فى أعداد المستفيدين بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال العام الماضى واكبتها زيادة فى عدد المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن بافتتاح فرعين جديدين لعلاج المرضى بمستشفى العزازى بمحافظة الشرقية ومستشفى شبرا قاص بالغربية مع تطوير البنية التحتية لمستشفيات بنها والخانكة وشبين الكوم، بالإضافة إلى افتتاح قسم لعلاج الإناث من الإدمان بمستشفى المعادى العسكرى، لا سيما أن نسبة الإناث وصلت إلى 8% من إجمالى المستفيدين بخدمات الخط الساخن خلال عام 2017 مقارنة بـ4% فقط خلال عام 2016.
{long_qoute_1}
وأشارت الوزيرة إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان «16023» قام خلال العام الماضى بتطوير برامج الدمج المجتمعى للمتعافين حيث تم تدريب 300 متعافى مع مجلس التدريب الصناعى بوزارة الصناعة على مهن وحرف تحتاجها سوق العمل مثل صيانة التكييف وصيانة أجهزة التليفون المحمول، وأعمال الكهرباء، كما ضم لخدماته علاج فيروس C بين مرضى الإدمان، ووضع برنامجاً متكاملاً للتأهيل الاجتماعى يتضمن دورات رياضية وأنشطة فنية ورحلات واستفاد منها 2500 متعافى من الإدمان على مدار العام.
وقالت إن إطلاق أول دبلوم مهنى متخصص على مستوى الشرق الأوسط للإخصائيين النفسيين والاجتماعيين فى مجال علاج الإدمان بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة لإعداد وتأهيل الكوادر فى هذا المجال كان من الخطوات المهمة لمواجهة تعاطى المخدرات، إضافة إلى قيام الخط الساخن بالتعاون مع الأمم المتحدة بتنظيم 4 ورش عمل بشأن المعايير الدولية فى العلاج من الإدمان، وآليات تطوير علاج الإناث، وضمان الجودة فى تأهيل المدمنين، وتطوير الاستراتيجيات العلاجية.
وأوضحت «والى» أن هناك لجنة تقوم حالياً بمراجعة ضوابط المراكز العلاجية لمرضى الإدمان بمشاركة وزارتى الصحة والداخلية ومتابعة عمل المراكز غير المرخصة لتقنين أوضاعها وفقاً للشروط المنظمة، لافتة إلى أن منظومة علاج الإدمان التى يتبناها الصندوق لا تستند إلى خيارات محدودة سواء للعلاج أو التأهيل النفسى وإنما تستند إلى مجموعة متكاملة من خيارات التدخل بدءاً من العلاج وصولاً إلى التأهيل النفسى والاجتماعى والعلاج الأسرى وصولاً إلى إعادة الإدماج المجتمعى.
{long_qoute_2}
ونوهت إلى أنه يتم علاج مرضى الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق بالمجان وفى سرية تامة وفقاً للمعايير الدولية وتم تطوير خدمة العلاج والتأهيل وفقاً للاتجاهات الدولية الحديثة منها الإتاحة وسهولة الوصول للخدمات، «خط مجانى يعمل 24 ساعة على مدار 7 أيام أسبوعياً».
وأكدت أنه تم وضع برنامج متكامل للتأهيل الاجتماعى للمتعافين من تعاطى المخدرات واتخاذ إجراءات وقائية استهدفت رفع وعى 2 مليون شاب فى 8000 مؤسسة تعليمية ورياضية خلال عام 2017، وإطلاق أول دبلوم مهنى متخصص معنى ببناء قدرات الكوادر العاملة فى مجال خفض الطلب على المخدرات بالتعاون مع جامعة القاهرة.
وقالت غادة والى إن البيانات المتحصلة من المسوح القومية التى شارك فيها الصندوق كشفت أن نسبة الإناث بين إجمالى المتعاطين للمخدّرات 27.5%، وهى نسب تقارب المعدلات العالمية التى تشير إلى أن ثلث المتعاطين للمخدرات من الإناث.