أجانب يعشقونها «مستقرة»: «تحيا مصر» من دهب إلى المنوفية

كتب: مها طايع

أجانب يعشقونها «مستقرة»: «تحيا مصر» من دهب إلى المنوفية

أجانب يعشقونها «مستقرة»: «تحيا مصر» من دهب إلى المنوفية

كل شىء فى مصر، يبهرهم بدءاً من زيارة المتاحف والقصور والمساجد التاريخية، والأهرامات، والرحلات النيلية، ويزداد الانبهار عندما يتزاحمون على عربات الفول، ويترددون على محلات الكشرى وساندوتشات الكبدة والسجق الإسكندرانى، فقد استطاعوا أن يمارسوا بعض العادات المصرية المختلفة عليهم، وقاموا بتوثيق زياراتهم بالصور داخل معظم الأماكن التى ترددوا عليها، ومثلت هذه الصور دعاية مجانية، بعيون الأجانب من مختلف الجنسيات خصوصا تونس واليونان.

أسماء خذرى، 43 عاماً، تونسية الجنسية، زارت مصر خلال عامين 5 مرات، وكل مرة كانت الزيارة تستمر من 7 إلى 10 أيام، بين القاهرة، والإسكندرية، وسيناء، والمنوفية، عن هذه التجربة قالت: «مصر حلوة وهواؤها مختلف عن أى بلد وكل حاجة فيها كانت بتجذبنى والمصريين كانوا جدعان قوى معايا»، وفى المرة الرابعة، شجعت أصدقاءها على زيارة مصر، بعد انبهارها بها وحديثها عن جَمالها وأماكنها التاريخية والأثرية وفكاهة شعبها، وأضافت: «خدت صحابى ورحنا دهب وإسكندرية وشرم الشيخ، ورحت مكان اسمه تلا فى المنوفية».

تكررت زياراتها، بالإضافة إلى التقاط صور توضح معالم مصر التاريخية وجَمال حضارتها، ونشرها بين أهلها وأصدقائها بتونس، جعلهم يتمنون زيارة هذه الأماكن، وتابعت: «كنت واخدة خلفية عن التحرشات الكتير ومفيش أمان، لكن الحقيقة بمشى براحتى وفى أى وقت».

"أسماء": بلد حلوة والمصريين جدعان.. و"ألكسندرا": "أكلت كشرى وفول"

سفيان رحومة، من تونس، يشعر بالحزن والأسى الشديد، أثناء مغادرته مصر، بعد انتهاء جولة سياحية امتدت لبضعة أيام، بين القاهرة والجيزة والفيوم، وعن تجربته قال: «حلاوة مصر فى طبيعة أهلها، وثقافتهم، وتصرفاتهم، وسلوكياتهم، وأكلهم، وشربهم».

«المصريون واليونانيون متشابهون فى حبهم للأكل دى أكتر حاجة لاحظتها وحبيتها وكمان احترام الرجال للسيدات» هكذا تحدثت ألكسندرا كلاسنك، من اليونان، عن حبها وتعلقها بالتاريخ المصرى، وتابعت: «صديقى المصرى كان هو اللى بيودّينى أماكن فى حياتى أول مرة أشوفها وزرت الأهرامات وركبت الجمل، ورحت حديقة الأزهر وأكلت كشرى وفول، وكمان رحت الإسكندرية وعجبنى الكورنيش قوى».


مواضيع متعلقة