مخلفات الفسيخ تغرق الشوارع.. وعمال النظافة: تعبنا

كتب: سلمى سمير ودعاء عرابى

مخلفات الفسيخ تغرق الشوارع.. وعمال النظافة: تعبنا

مخلفات الفسيخ تغرق الشوارع.. وعمال النظافة: تعبنا

أطنان من مخلفات الفسيخ والرنجة أغرقت الشوارع اليوم، فبعد أن استمتع المواطنون بقضاء يوم شم النسيم وتناول الأكلات المميزة له، مر نفس اليوم على عمال النظافة بمشقة كبيرة، حيث اضطروا لرفع كميات كبيرة من بقايا الأكلات الشهيرة التى اعتاد المصريون تناولها فى احتفالات الربيع.

"إبراهيم": أصعب يوم عمل بعد العيد الكبير.. ومبادرة لتجميل بورسعيد

ولم تسلم شوارع شبرا من مخلفات الفسيخ والرنجة، وهو ما أرهق محمود إبراهيم، عامل نظافة، الذى قضى هو وزملاؤه 8 ساعات من العمل فى تنظيف شوارع المنطقة التى يعملون بها، ويقول: «ده أكتر يوم بنشتغل فيه بعد العيد الكبير، تعبنا».

استعد «محمود» لهذا اليوم بكمامة جديدة تحجب عنه الروائح النفاذة، وقفازات لتفادى لمس المخلفات بيديه، ويضيف: «بحاول أحمى نفسى قدر الإمكان، يوم كله ضغط علينا خصوصاً إنه بيبقى فيه دوريات مستمرة علينا طول اليوم».

ولإعادة بورسعيد جميلة كما كانت قبل شم النسيم، تبنى أحمد سالم، مبادرة لتجميل المدينة الساحلية التى استقبلت أعداداً كبيرة من المصطافين اليوم، حيث قرر أن يشارك فى أعمال النظافة والتجميل بتوزيع أكياس بلاستيكية سوداء وقفازات على زوار المدينة فى الشواطئ والشوارع والحدائق والمتنزهات والطرق العامة، لجمع المخلفات فيها، رافعاً شعار «بورسعيد جميلة بشبابها».

«يوم شم النسيم بورسعيد كلها بتبقى ريحتها رنجة وفسيخ، وبقايا الأكل بتبقى فى كل مكان بسبب عبث الحيوانات فيها، عشان كده قررت أشارك باللى أقدر أعمله عشان اليوم يعدى والمدينة ترجع جميلة»، كلمات «سالم»، الذى لقى ردود فعل إيجابية من قبل سكان المدينة وزوارها.

اشترى «سالم» على نفقته الخاصة ما يزيد على 100 كيس وقفاز بلاستيك، ووزعها بالتنسيق مع أفراد الأمن الذين ساعدوه نظراً لعدم وجود متطوعين غيره بالحملة، التى تستهدف إعادة الوجه الجمالى للمدينة.


مواضيع متعلقة