ماذا لو سقط "سيستم" امتحانات مايو لأولى ثانوي؟.. "التعليم" توضح البديل

12:57 م | الاثنين 29 أبريل 2019

يؤدي طلاب الصف الأول الثانوي، امتحانات مايو، ابتداء من يوم 19 المقبل، على أن تنتهي في يوم 30 من الشهر ذاته، بنظام النجاح والرسوب، الذي سيحدد انتقال الطالب للصف الثاني الثانوي، أو أداء امتحان "الملاحق" في يوليو "الصيف"، في أول تجربة رسمية للتابلت ونظام التعليم التكنولوجي الجديد، بعد خضوع الطلاب لامتحان مارس التجريبي، الذي شهد عدة أزمات ترتبط بمشكلات تكنولوجية أدت لسقوط منصة الامتحان، وخصوصا في أول يومين للامتحانات، الأمر الذي دعا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتجهيز عدة بدائل لضمان نجاح التجربة التكنولوجية في امتحانات شهر مايو، حتى يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بنظامه الجديد دون حدوث مشكلات فنية وتكنولوجية.

ومن البدائل التي أعلنها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تجهيز "سيستم" تكنولوجي بديل، سيجري العمل به فورا في المدارس التي ستشهد وجود أي أعطال أو مشكلات في بنيتها التكنولوجية، تحول دون أداء الطلاب الامتحانات على أكمل وجه، وفي حالة تعطل النظامين معا، سيجري اللجوء للبديل الثالث، الذي أجلت الوزارة الإعلان عنه.

وذلك بالإضافة لتواجد مراقب وأخصائي تكنولوجي وفني، داخل كل مدرسة تجري فيها الامتحانات، للتدخل الفوري والسريع لحل المشكلات الفردية التي قد تنتج عن عدم قدرة تعامل الطالب مع "السيستم"، أو وجود عطل طارئ ومفاجئ في جهاز التابلت الخاص به، بجانب مراقبة عمل "السيستم" العام في المدرسة لضمان جودته.

وعلى المدى الطويل، أعلن شوقي أن الوزارة تعتزم إنشاء مركز أبحاث لتصنيع التابلت محليا، بالإضافة لتصنيع البرمجيات الخاصة به أيضا، من أجل ضمان سير العملية التكنولوجية بشكل سليم تحت إشراف الوزارة، لمنع حدوث الأعطال المفاجئة التي تسبب قلقا وتوترا عند الطلاب وأولياء الأمور.