طارق شوقي: تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص

كتب: مروة مرسي

طارق شوقي: تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص

طارق شوقي: تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إن تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص أو وزير، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية من أجل إصلاح مصر في ظل مسئولية مشتركة من المواطنين.

وأضاف "شوقي"، خلال انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمنتدى الإسكندرية للإعلام، بعنوان "بعنوان التربية الإعلامية والتنمية المستدامة"، بمشاركة 250 مشاركًا من مختلف الدول العربية، وتمتد فعالياته على مدى ثلاثة أيام بالجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس، أن الوزارة حازت أكبر عدد شائعات انتشر عن مصر خلال العامين الماضيين وفق الإحصاءات الرسمية، ما يستدعي ضرورة إعادة النظر عن منهجية نشر الأخبار الكاذبة والتشكيك في الأخبار الصادقة.

ولفت إلى أن الإعلام النظامي أو التقليدي وقع فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي، بسبب إعادة نشر الأكاذيب أو الشائعات، رغم عدم مرجعيتها، ثم اللجوء إلى المسئولين للحصول على نفي على شائعة ساهمت الوسيلة الإعلامية في ذيوع انتشارها.

وأردف أن تبعية وسائل الإعلام لما يجري في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي ظهر بشكل واضح خلال ما أثير من شائعات ومعلومات مغلوطة عن استخدام أجهزة "التابلت" في الامتحانات، وعدم محاولة وسائل الإعلام متابعة ما يحدث على أرض الواقع فيما يتعلق بالتابلت أو إلقاء الضوء على التصحيح الإلكتروني وحقيقة أن مليوني طالب خضعوا للامتحان دون سقوط النظام "السيستم" كما أشيع.

وانتقد سرعة نقل الخبر دون تحقق أو نسبه إلى مصادر مسؤولة، ما ينال من المهنية والمعايير الأخلاقية للصحافة والإعلام، مطالبًا الدورة السابعة لمنتدى الإسكندرية للإعلام الإجابة على تساؤلات مثل "ما معنى الإعلام في 2019؟ ما هو تعريف الإعلامي؟ ما هي مصداقية الخبر وضوابطه الأخلاقية".

وأشار الوزير إلى أنه في ظل غياب التربية الإعلامية، تصبح الأخبار المغلوطة أكثر انتشار، خاصة مع شهية انتشار الأخبار السلبية وعدم تصديق الأخبار الإيجابية، مؤكدًا ظهور مصطلحات جديدة مثل "التنمر الإلكتروني" والحملات الممنهجة لنشر السب والقذف والدعاء دون الخضوع محاسبة أو مرجعة عبر الفضاء الإلكتروني كظاهرة اجتماعية جديدة.

وأوضح أنه في ظل اتساع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي فكل مسئول عليه التجاوب مع العديد من المنصات، مشيرًا إلى أن مسئولياته تجبره على المشاركة في نحو 2600 مجموعة على "واتس آب"، إضافة إلى الإجابة ونفي ما يثار من شائعات تحوي في مضمونها عدم صلاحيتها للتصديق ورغم ذلك يسعى الإعلام للحصول على نفيها.وأوضح أن أولياء الأمور في مصر نحو 40 مليونا، بينما أصحاب مجموعات وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالتعليم تصل إلى 5000 مجموعة غير معلوم مسئولية قطاع كبير منها، أو حتى نواياه وتهديداته لتدمير لأي خدمة تقدم في أي قطاع.

ريل 2015 بالإسكندرية تحت عنوان "الإعلام المجتمعي في العالم العربي"، وفى أكتوبر 2016 ناقش المنتدى موضوع "ريادة الأعمال في مجال الإعلام في العالم العربي"؛ وعام 2017 تناول موضوع "الإعلام والابتكار".

 

 


مواضيع متعلقة