«الخريطة الاستثمارية».. «بوصلة» أموال المصريين والأجانب

عانى المستثمرون والمراقبون للسوق المصرية خلال العقود الماضية من «العشوائية» والمتاهة التى يسقط فيها عند التفكير فى ضخ استثمارات جديدة أو التوسع فى الاستثمارات الحالية، خاصة أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حول الفرص المتاحة داخل ربوع مصر لضخ أموالهم، والبدء فى إقامة مشروعات جديدة.. وخلال الأربع سنوات الماضية كان جذب الاستثمار على رأس أولويات الدولة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى لتعظيم الناتج القومى وإعادة توزيع الموارد بما يحقق العدالة الاجتماعية وإتاحة فرص المنافسة الحقيقية بين العاملين بمجتمع الأعمال. وفى مارس 2018 أطلقت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى خريطة مصر الاستثمارية أو «البوصلة» الاستثمارية التى تهدى المستثمرين للخروج من متاهة الروتين وغياب المعلومات، فهى خريطة إلكترونية ذكية أطلقتها الوزارة عبر موقعها الرسمى على شبكة المعلومات الدولية توضح جميع الفرص الاستثمارية فى مختلف المحافظات، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بالمشروعات القومية، التى أطلقتها مصر خلال السنوات الأخيرة لتحفيز وتنشيط الاقتصاد القومى.

بعد معاناة من "العشوائية" امتدت عقوداً وانتهت فى مارس 2018

«الوطن» استطلعت آراء مجتمع الأعمال فأكد أن الخريطة الاستثمارية إحدى الخطوات المهمة على الطريق الصحيح، وتسهم بشكل كبير فى مزيد من التنمية خاصة للمناطق التى كانت منسية، مثل محافظات الوجه القبلى، لكنهم يؤكدون أنها ليست «العصا السحرية» لجذب الاستثمارات، إذ تجب مراجعتها بشكل دورى لضمان قيامها بالمهمة التى أنشئت من أجلها، عبر التحديث المستمر للفرص الاستثمارية المتاحة وفقاً لآخر المستجدات، مع القضاء على ما تبقى من البيروقراطية لدى بعض العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، خاصةً المحليات.

أقرا إيضا

اقتصاديون: تغير جذرى فى ثقافة الحكومة لجذب الاستثمارات المباشرة

نقيب «الصناعيين»: البيروقراطية أُم المشكلات.. ونطالب بدور أكبر لـ«الشباك الواحد»

سحر نصر: رفعت استثمارات المناطق الحرة إلى 12.5 مليار دولار

«الخريطة الاستثمارية».. «بوصلة» أموال المصريين والأجانب

• المستثمرون
• برنامج الإصلاح الاقتصادى
• جذب الاستثمار
• استثمارات
• الاستثمار
• المستثمرون
• برنامج الإصلاح الاقتصادى
• جذب الاستثمار
• استثمارات
• الاستثمار