ورشة حكى وسيكودراما لسيدات «إسطبل عنتر»: «فضفضى»

ورشة حكى وسيكودراما لسيدات «إسطبل عنتر»: «فضفضى»
للمناطق المهمَّشة تاريخ قد لا يكون مكتوباً، فقط مسموع ومرئى فى حكايات سكان تلك المناطق خصوصاً السيدات، فهن الأقدر على رواية التفاصيل الدقيقة التى يغفل عنها الكثيرون، وهو ما نجحت ورشة حكى بعنوان «معاش الورد» فى تقديمه من خلال جلسات حكى لسيدات تخطين الـ50 عاماً من عزبة خيرالله والمناطق المحيطة بها، للحديث عن علاقتهن بالمكان الذى تربين فيه، وحكاياتهن الممزوجة بالحِكَم والألم فى الوقت نفسه. الورشة جزء من مشروع تخرُّج طلاب دبلوم التنمية الثقافية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وشارك فى تنظيمه مؤسسات «حلم إسطبل عنتر»، و«بيت الحواديت»، و«رواد مصر» وفرقة «حالة» المسرحية، وبحسب المخرج محمد عبدالفتاح، مدرب الحكى بالورشة ومؤسس «بيت الحواديت»: «شارك فى الورشة 9 سيدات فوق الـ50 عاماً، نحن ندفعهن للحديث عن علاقتهن بالمكان من خلال حكى ذكرياتهن سواء الزواج أو إنجاب الأطفال، وعلاقتهن بالأب والأم وكل التفاصيل اليومية المرتبطة بالمكان، ونقوم بتسجيل هذه الحكايات».
شارك فيها 9 سيدات حكين عن تجاربهن فى المكان
حالة «أم هاشم»، كانت من الحكايات المؤثرة، سيدة تزوجت فى عمر الـ10 سنوات، مرت بمصاعب كثيرة أبرزها لحظة وفاة أمها. وأشارت فاطمة عوض، مسئولة برامج التوعية للسيدات فى مؤسسة «حلم إسطبل عنتر»، إلى أنهم منذ عام 2006 وهم يركزون على تنمية ورعاية النساء.