حواس: "الوزراء" سيبحث منح فرنسا معرض آثار تضامنا معها بعد حريق نوتردام

حواس: "الوزراء" سيبحث منح فرنسا معرض آثار تضامنا معها بعد حريق نوتردام
- زاهي حواس
- فرنسا
- كاتدرائية نوتردام
- أحمد موسى
- على مسئوليتي
- صدى البلد
- زاهي حواس
- فرنسا
- كاتدرائية نوتردام
- أحمد موسى
- على مسئوليتي
- صدى البلد
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، إنه تحدث مع الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، حيث أخبره الأخير أنه قابل السفير الفرنسي لمدة ساعة وتحدث معه عن حادثة حريق كاتدرائية نوتردام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "وزير الآثار أبلغني ان فرنسا طلبت معرضين من الآثار، واقترحت أن نهدي فرنسا معرضًا ونعلن أنه هدية للشعب الفرنسي من الشعب المصري".
وأكد أن هذا الموضوع سيُعرض على مجلس الوزراء حيث سيناقش غدًا، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يوافق على هذا القرار، تضامنًا مع الفرنسيين.
وأردف: "نوتردام كانت بمثابة الهرم الأكبر بالنسبة لفرنسا، وأنا أعتقد أنه من أسوأ الأيام التي مرت على الآثار في العالم".
وتعد كاتدرائية نوتردام التي بنيت في القرن الثالث عشر من المعالم الأبرز في فرنسا وترتفع قبتها إلى 300 متر، وتعتبر من أكثر الأماكن التي تجذب السياح حول العالم حيث يزورها 14 مليون شخص سنويا.
والكاتدرائية تم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاما على تشييدها، وتسمى بالعربية كاتدرائية "سيدتنا العذراء"، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة.
والنسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528 ميلادية، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو.
وفي أول رد فعل دولي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كاتدرائية نوتردام في باريس رمز لفرنسا والثقافة الأوروبية.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الحادث قائلا إنه "من المروع مشاهدة هذا الحريق".
وبدوره، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام.. فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية".
وأضاف الرئيس: "أعلن تضامني وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء في دولة فرنسا، متمنيًا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".