"جمالها ميتوصفش".. مصريون يستحضرون ذكرياتهم مع كاتدرائية نوتردام

كتب: منة الصياد

"جمالها ميتوصفش".. مصريون يستحضرون ذكرياتهم مع كاتدرائية نوتردام

"جمالها ميتوصفش".. مصريون يستحضرون ذكرياتهم مع كاتدرائية نوتردام

دموع وأحزان ، مشاعر خيمت على فرنسا بل العالم بأكمله ليلة أمس، بعد حريق "كاتدرائية نوتردام" التاريخية العريقة، الذي أدى إلى انهيار البرج التاريخي للكاتدرائية.

الحريق "الرهيب"، حسب وصف رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس، أدى إلى وقوع خسائر فادحة بالكتدرائية، ومحت معلما تاريخيا على مستوى فرنسا والعالم.

العديد من المصريين، تجمهم ذكريات خاصة مع كاتدرائية نوتردام، تحدثهم بعضهم عنها لـ"الوطن"، خلال السطور التالية. 

يروي، إسلام محمد، مهندس تسويق إلكتروني، لـ"الوطن"، ذكرياته مع الكاتدرائية، أثناء زيارته لها، "شعرت بعراقة التصميم، اللي بتمتع بيه (نوتردام) ده بالإضافة لدقة التفاصيل المعمارية التاريخية داخل الكنيسة".

وبحسب "إسلام": "حسيت يعني إيه معمار، وإن لسه في عقول بتقدر الجمال والدقة في اختيار الرسوم والتصميمات على البنايات الضخمة".

موقف تعرض له "إسلام" في كتدرائية نوتردام لم يفارق مخيلته، "أثناء وجودي في أحد المرات بالكتدرائية، الدنيا مطرت فجأة واحنا جواها، والناس مكانتش عاوزة تطلع منها، بالرغم من إن الأمن بلغنا بقفل الأبواب، وإننا لازم نخرج، فالناس مرضيتش تخرج بسرعة، بسبب إنهم مبهورين بجمالها، ومش عاوزين يخرجوا من المكان".

ويقول، عبد الله حسني، مهندس معماري، إن أول زيارة قام بها خلال رحلته السياحية بفرنسا كانت لكتدرائية نوتردام، "أول ما دخلتها مبقتش مصدق نفسي إني أخيرا جوا الكنيسة اللي العالم كله بيتكلم عنها، وبقيت بتفرج على الرسومات والتصميمات وأنا مبهور بجد".

شعور بالصدمة سيطر على عبد الله بعد سماعه خبر احتراق الكتدرائية، "لما سمعت خبر الحريق امبارح اتصدمت، وحسيت إن قلبي وجعني أوي على موت معلم تاريخي مهم زي ده، وإن جماله خلاص هيروح".

"مكان ملهوش وصف، ومهما حكيت عن جماله مش هعرف أوصفه ولا أوصله للي مشافش كاتدرائية نوتردام، وعاوز أقوله فايته نص عمره فعلا".. هكذا تحدث أكرم إبراهيم، استشاري أمراض القلب، خلال وصفه لتفاصيل زيارته للكاتدرائية، أثناء تواجده بفرنسا.

واستكمل "أكرم"، أنه يسافر إلى فرنسا بشكل مستمر، كما أنه يحرص في كل مرة زيارة كاتدرائية نوتردام، معبرًا عن شعوره كأنها الزيارة الأولى له بكل مرة، "كل مرة بدخلها كأنها أول مرة ليا، وبنبهر أكتر بتفاصيلها ومعالمها بكل زيارة".


مواضيع متعلقة