درس «30 يونيو» يُضعف فرص الإخوان فى الجزائر والسودان والوضع فى ليبيا الأخطر

درس «30 يونيو» يُضعف فرص الإخوان فى الجزائر والسودان والوضع فى ليبيا الأخطر
- الأحزاب السياسية
- الأكثر خطورة
- الأوضاع الاقتصادية
- الإسلام السياسى
- الحركات الإسلامية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدول العربية
- الشعب الجزائرى
- العمليات الإرهابية
- العنف المسلح
- الأحزاب السياسية
- الأكثر خطورة
- الأوضاع الاقتصادية
- الإسلام السياسى
- الحركات الإسلامية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدول العربية
- الشعب الجزائرى
- العمليات الإرهابية
- العنف المسلح
اتفقت آراء عدد من الخبراء على أن السيناريوهات المتوقعة لمستقبل تيار الإسلام السياسى فى الجزائر والسودان وليبيا، عامل مؤثر فى الأوضاع الداخلية بهذه البلدان، خاصة فى ليبيا، كونها تعيش حالة سيولة، مقارنة بالأوضاع فى الجزائر، التى عاشت سنوات صعبة من الإرهاب الذى تورط فيه الإسلاميون، والسودان التى شهدت ثورة على حكم جماعة الإخوان وممثلها عمر البشير. وأوضح الخبراء أن درس ثورة «30 يونيو» فى مصر أضعف فرص الإخوان فى الوصول للسلطة بالجزائر وكذلك فى العودة للحكم فى السودان، أما الوضع فى ليبيا فاعتبروه الأكثر خطورة بسبب مشاركة الإخوان الفعلية فى الحكم.
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسى، إن الإسلاميين ينقسمون لنوعين، الأول قُطبى، فى إشارة لفكر الإخوانى سيد قطب، ينتهج العنف للوصول للحكم وفرض مبادئه وأفكاره، ولا يتراجع عن الصدام، أما النوع الثانى فيمكن أن يقدم بعض التنازلات ويفضل المهادنة وعدم الدخول مباشرة فى صدامات من أجل الوجود فى المشهد، مثل حزب النهضة التونسى.
وتابع «سعيد» لـ«الوطن»: «الإسلاميون فى الدول الثلاث يريدون الوصول للحكم طوال الوقت، ولا أعتقد أنهم سينجحون فى ذلك، لكن الوضع فى ليبيا أشد خطورة، نظراً للتحالفات بين الفرق المصنفة كمجموعات للإسلام السياسى، وتزداد المخاوف من دخول المجتمع الليبى بسبب الإسلاميين فى حرب أهلية».
وعن الوضع فى الجزائر قال إن المجتمع الجزائرى مر بفترة صعبة فى تسعينات القرن الماضى، أو ما سُمى بـ«العشرية السوداء»، ولن يرحب بالإسلاميين مرة أخرى، بسبب هذه المحنة السابقة التى كانوا طرفاً فيها، أما فى السودان فإن الأحزاب السياسية تقليدية وعريقة، لكنها بلا وجود فى الشارع، مقارنة بالمجموعات الإسلامية التى قامت الثورة عليها، وتنتشر مُستغلة الأوضاع الاقتصادية.
وقال سامح عيد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أوضاع الإسلاميين فى الدول الثلاث مختلفة، لكن يظل أخطرهم إسلاميو ليبيا، لأنهم مشاركون فى الحكم حتى اليوم، بموافقة أمريكية، بجانب انتشار جماعات عنف مسلحة فى أماكن كثيرة هناك. وأوضح أن الإسلاميين فى ليبيا كانوا سبباً كبيراً فى تدهور الأوضاع بها، ووصولها لمنحدر بالغ الصعوبة.
أما عن الوضع فى السودان، فقال «عيد»: الموضوع فى السودان منتهٍ، لأن الثورة بالأساس ضد الإسلاميين، موضحاً أنهم سيحاولون أن يكونوا جزءاً من المستقبل السياسى فى البلد، لكن القوة التصويتية للجماهير لن تسعفهم فى ذلك، مستبعداً سيطرتهم على الحكم مرة أخرى. وعن الوضع فى الجزائر أوضح «عيد» أن مبرر العنف من الإسلاميين لم يعد موجوداً، إلى جانب أن سيناريو العشرية السوداء حاضر بصورة كبيرة فى أذهان الشعب الجزائرى. وأشار إلى أن وجود الإسلاميين فى الجزائر ضعيف جداً منذ مطلع الألفية، إلى جانب أنهم منقسمون وبينهم خلافات عميقة.
وقال عبدالفتاح مصطفى، محلل للشئون العربية، إن الحديث عن مستقبل الدول التى تشهد تغيير أنظمة الحكم لا يمكن أن يكون دقيقاً، نظراً لحالات السيولة السياسية التى تعيشها هذه البلاد، موضحاً أن الإسلاميين فى الدول العربية، طوال الوقت، شكلوا متاعب للشعوب، إن لم يكن بالأيدولوجيات، فبالسلاح والعنف والعمليات الإرهابية.
وأوضح أن سيناريو الإسلاميين فى مصر، وما أردوا فعله بالشعب والوضع الداخلى فى مصر، سيظل حاضراً أمام كل الشعوب، مؤكداً أن الوضع فى مصر سيساعد السودان والجزائر على تقرير مصيرهما بأنظمة حكم بلا إسلاميين، على عكس ليبيا التى ستظل تعانى لفترة نظراً لتعدد الفرق الإسلامية فيها، التى تهدف للسلطة سواء بالعنف المسلح أو بالتفاهمات الدولية.
وأكد أنه لا يمكن وضع الإسلاميين فى الدول الثلاث فى سلة واحدة، نظراً لأن السودان مثلاً قامت الثورة فيها على الإسلاميين، وفى الجزائر عاش الشعب 10 سنوات من الإرهاب، راح ضحيته 200 ألف شخص، نتيجة صراع الإسلاميين على السلطة، أمام بالنسبة للوضع فى ليبيا فهو أكثر غموضاً وكارثية إذا جرت مقارنته بالسودان والجزائر. واختتم قائلاً: كل شعوب المنطقة مدينة لمصر، لما فعلته تجاه الإخوان وباقى مجموعات الإرهاب، كونها كشفت وجوهاً لم تكن لتُكشف لولا ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بالإسلاميين من السلطة، وأوقفت محاولات السيطرة على الدولة لسنوات طويلة.
- الأحزاب السياسية
- الأكثر خطورة
- الأوضاع الاقتصادية
- الإسلام السياسى
- الحركات الإسلامية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدول العربية
- الشعب الجزائرى
- العمليات الإرهابية
- العنف المسلح
- الأحزاب السياسية
- الأكثر خطورة
- الأوضاع الاقتصادية
- الإسلام السياسى
- الحركات الإسلامية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدول العربية
- الشعب الجزائرى
- العمليات الإرهابية
- العنف المسلح