بعد طرح BMWi الكهربائية بالسوق المصرية.. خبير يوضح مزاياها وعيوبها

06:58 م | الثلاثاء 16 أبريل 2019

تجنبا لتلوث الهواء بعوادم السيارات التي تعد مشكلة تؤرق الكثيرن، وخاصة سكان الأماكن المزدحمة كما في العاصمة، لجأت وزارة التجارة والصناعة لإطلاق السيارات الكهربائية فى السوق وتشجيع إنتاجها كخطوة لاستخدام الطاقة النظيفة للحد من مخاطر الوقود وتأثيره على صحة البشر.

ونظمت أمس مجموعة البافارية للسيارات حفلا للإعلان عن إطلاق السيارات الكهربائية BMWi فئات i3 والسيارات الهجين i8 coupe و i8 roadster لتصبح السوق المصرية من أوائل أسواق دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تستخدم السيارات الكهربائية والهجين ماركة BMWi، وذلك بمشاركة وزير الصناعة والتجارة، عمرو نصار.

وأوضح شادي البري، خبير صناعة وتجارة السيارات، منظومة استخدام السيارات الكهربائية، قائلاً إنها "في الأساس سيارة عادية تم اسبدال محركها الأصلي بمحرك كهربائي وبطاريات شحن لتحزين الكهرباء، ليقوم بتحويل المحروقات إلى كهرباء مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة".

وأضاف لـ"الوطن"، أن السيارة الكهربائية تعتمد على محرك يعمل بالكهرباء ونظام تحكم كهربائة وبطارية قوية خفيفة الوزن يتم شحنها من وقت لآخر، ولا تسبب أي ضرر للبيئة، لافتا إلى أن السيارات الكهربائية ليست فكرة جديدة فقد ظهرت منذ السبعينات واهتمت بعض الشركات العالمية بهذه التقنية، لكن نظراً لارتفاع أسعارها وتكاليفها الباهظة لم تأخذ شهرة كافية.

وتابع "البرى" أنه منذ 10 سنوات مضت تم إعادة النظر فى هذا الموضوع مرة أخرى نظراً لإقبال رجال الأعمال عليها خاصة فى أروبا وأمريكا، موضحاً أن سيارات تسلا رودستر وميتسوبيشى MIEN هي من أوائل السيارات الكهربائية التى تم إنتاجها، ثم اتجهت شركات أخرى بعد ذلك لتصنيع السيارات الكهربائية وكان من بينها تويوتاو فولكس واجن ومرسيدس.

وأضح أن صناعة السيارات الكهربائية لا تزال مكلفة بشكل كبير نظرا لكونها تحتاج إلى بنية تحتية ضخمة وخاصة في مصر، لكن هذا لا يمنع أن بعض الشركات تحاول الوصل إلى أقل تكلفة لانتاج وتصنيع تلك السيارات وفى هذا الإطار قامت شركة BMW باصدار سيارات كهربائية بأسعار معقولة نسبياً.

وفيما يتعلق باستخدام السيارات الكهربائية فى مصر، قال إن الكثيرين يميلون إلى السيارات العادية التى تعمل بالبنزين والمحروقات، موضحاً أن هناك عقبات سوف تواجه السيارات الكهربائية في البداية لكونها تحتاج إلى بنية تحتية وتوفير محطات شحن لأنها تحتاج إلى إعادة شحن كل 11 ساعة، فضلاً عن وجود توكيلات خاصة لصيانتها بشكل دورى.