تتصرف كيف يا «عبدالحميد»؟.. حط حلاوة المولد على ياميش رمضان

تتصرف كيف يا «عبدالحميد»؟.. حط حلاوة المولد على ياميش رمضان
- الفوانيس
- الزينة
- الخيامية
- رمضان
- حلوى المولد
- السيدة زينب
- الفوانيس
- الزينة
- الخيامية
- رمضان
- حلوى المولد
- السيدة زينب
وسط باعة الفوانيس والزينة والأنوار والخيامية وكل السلع الخاصة بشهر رمضان، وقف عبدالحميد الزيات، فى منتصف ميدان السيدة زينب، ببضاعة مختلفة لفتت إليه أنظار المارة، اذ افترش كمية كبيرة من حلوى المولد، أنواع مختلفة وعلب بكل الأحجام، ومبرره: «اللى عايز الياميش هيروح له، واللى عايز الحلاوة هيجيلى.. وكل واحد بياخد رزقه».
«فولية، حمصية، بندقية، سمسمية، نوجا، بسبوسة، جوز هند، حلاوة شعر».. حلوى من كل الأشكال والأنواع يضعها «عم عبده» على طاولته، وفوقها العلب الكرتون المكتوب عليها «حلوى المولد»، وعلى الرغم من أن الجميع يهرول نحو الياميش ومستلزمات رمضان، فإن العلب لفتت انتباه الجميع ولسان حالهم «إيه اللى جاب حلاوة المولد لرمضان»، وبحسب «عم عبده»: «زوار مسجد السيدة زينب بيحبوا حلاوة المولد، وصبح وليل موجودين وبيعدوا على عشان عارفين مكانى وعارفين إنى شغال فى الحلاوة طول السنة».
زبائنه من زوار السيدة زينب وأسعاره فى متناول الإيد
أسعار بضاعته التى يبيعها فى غير موسمها، فى متناول البسطاء وهى سبب الإقبال الكثيف عليه، الطبق بـ10 جنيهات، والعلبة وزن 2 كيلو بـ30 جنيهاً، وحلاوة الشعر بـ15 جنيهاً، والحمص بـ 25 جنيهاً: «فيه ناس نفسها بتروح للحلويات لحد دلوقتى مش بتلاقيها فى السوق غير عندى، بتشترى منى»، مؤكداً أنه لم يفكر فى منافسة التجار بياميش رمضان باعتباره السلعة الرائجة خلال هذه الفترة، لأنه بحسب قوله لا يملك الأموال التى تجعله يتاجر فى الياميش: «كل واحد له رزقه، وأدرى بالحاجة اللى بيفهم فيها».