نقيب "العلميين" يدعو لإجراء انتخابات مبكرة على جميع مقاعد النقابة

نقيب "العلميين" يدعو لإجراء انتخابات مبكرة على جميع مقاعد النقابة
دعا السيد المليجي، نقيب العلميين إلي إجراء انتخابات مبكرة على جميع المقاعد تحت إشراف لجنة قضائية تساعدها لجنة من كبار العلميين غير المرشحين، على أن يتم إجراؤها عقب الانتهاء من شهر رمضان والعيد.
وقال المليجي، في بيان له: "إن التراضي بما فيه من أبعاد إنسانية وعلاقات حسنة بين الأصدقاء هو الطريق الأمثل والأفضل والأجدر بالكبار عقلا وقيمة، إلا أن ما يحزنني اليوم هو قصور وسائلي كلها في الوصول إلى قلوب قلة من الأعضاء يصفونني بالتقصير في آداء واجباتي ويحملونني مسؤولية ضياع حقوقهم التي لا يحددوها".
وتابع: "أشعر رغم صدور أحكام القضاء دوما لصالحي أنهم غير راضين ولم يعد أمامنا اليوم سوى طريق واحد لا مفر منه وهو العودة إلى قواعد العلميين جميعا وإجراء إنتخابات مبكرة لجميع مواقع النقابة تحت إشراف لجنة قضائية تساعدها لجنة من كبار العلميين غير المرشحين".
واستطرد: "الطريق إلى ذلك سيمر باستعادة الهدوء والعودة إلى الحالة الطبيعية فيدعى مجلس النقابة للاجتماع مكتملا وقانونيا ومعه نقباء المحافظات ونجلس معا كأسرة علمية محترمة ونتراضى ونسامح ويتم الاتفاق على جدول زمني للانتخابات المبكرة".
ووجهه المليجي كلامه للعلميين قائلا: "أتمنى أن نستفيد جميعا مما يمر بنا من تجارب وأحداث فنصوب من طريقتنا ونعدل فى مساراتنا في الحياة نحو الأفضل دائما، ولقد كررت كثيرا في اجتماعات مجلس النقابة أن الحقوق بيننا كأعضاء نقابة محترمة ومقدرة تستوفى بطريقين لا ثالث لهما، (رضاءا أو قضاءا ) وكررت كثيرا أن التراضي بما فيه من أبعاد إنسانية وعلاقات حسنة بين أبناء الوطن الواحد هو الطريق الأمثل والأفضل والأجدر بالكبار عقلا وقيمة، ومن جانبي رغم كل التجاوزات التي وقعت فلم يتغير قلبي ناحية أحد من أعضاء نقابتي، وأتمنى قربهم وصفحهم وأذكرهم جميعا بكل خير لأنهم بالفعل يريدون الخير وإن أخطأوا في طريقة التعبير عن ذلك".
وتابع: "ما يحزننى اليوم هو قصور كل وسائلي في الوصول إلى قلوب قلة من الأعضاء يصفونني بالتقصير في آداء واجباتي ويحملونني مسؤلية ضياع حقوقهم التي لا يحددوها، ويعلم الله أنني أبذل قصارى جهدي وكل وقتي من أجل قضايا العلميين وأسعى بها في كل مكان ولدى كل مسئول وكفى بالله شهيدا".
وأضاف: "أشعر رغم صدور أحكام القضاء دوما لصالحي أنهم غير راضين ولم يعد أمامنا اليوم سوى طريق واحد لا مفر منه، وهو العودة إلى قواعد العلميين جميعا وإجراء إنتخابات مبكرة لجميع مواقع النقابة تحت إشراف لجنة قضائية تساعدها لجنة من كبار العلميين غير المرشحين، والطريق إلى ذلك سيمر باستعادة الهدوء والعودة إلى الحالة الطبيعية فيدعى مجلس النقابة للإجتماع مكتملا وقانونيا ومعه نقباء المحافظات ونجلس معا كأسرة علمية محترمة ونتراضى ونتسامح ويتم الإتفاق على جدول زمني للإنتخابات المبكرة، دعونا نصوم رمضان بنفوس ذكية ونية صافية ثم نبدأ في هذه الخطوات بين العيدين حتى إذا جاء العيد الكبير فرخنا به وبالتراضي بيننا، اللهم حقق لنا جميعا كل خير نرتجيه إنك أنت الغفور الرحيم".