عميد "البحوث الفلكية": الثقب الأسود ليس له علاقة بالأرض وغير مضر

عميد "البحوث الفلكية": الثقب الأسود ليس له علاقة بالأرض وغير مضر
- أول صورة
- البحوث الفلكية
- القارة القطبية الجنوبية
- المجموعة الشمسية
- كوكب الأرض
- كوكب الارض
- مؤتمرات صحفية
- معهد البحوث
- أريزونا
- أسبان
- أول صورة
- البحوث الفلكية
- القارة القطبية الجنوبية
- المجموعة الشمسية
- كوكب الأرض
- كوكب الارض
- مؤتمرات صحفية
- معهد البحوث
- أريزونا
- أسبان
قال الدكتور محمد جاد القاضي عميد معهد البحوث الفلكية، إن ظاهرة الثقب السود لا علاقة لها بالأرض نهائيا، ولا يوجد أي ضرر منها، مشيرا إلى أن كوكب الأرض عبارة عن موقع من المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية نقطة في المجرة.
وأضاف القاضي، لـ"الوطن"، أنه أعلنت رسميا أمس التقاط أول صورة في التاريخ لثقب أسود في قلب مجرة خارجية تقع على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض، موضحا أن الصورة رصدت بواسطة مجموعة مناظير راديوية عددها 8 تسمى "أفق الحدث" event horizon telescope: EHT، وهي ممتدة من القارة القطبية الجنوبية وولايتي أريزونا وهاواي في الولابات المتحدة والمكسيك وتشيلي وإسبانيا، كونت تلسكوبا افتراضيا عملاقا في حجم الأرض نفسه تقريبا من خلال مشروع كبير يضم أكثر من 200 عالم.
وأوضح أن هذا التليسكوب المستخدم في التصوير سمي بـ"أفق الحدث"، لأنه أنشئ من أجل تصوير أو رصد أفق الحدث نفسه، موضحًا أن أفق الحدث "عتبة الثقب الأسود" إذا صح التعبير، وأنه هو الأفق أو الحد الذي يقف عنده الزمن، وتتحطم فيه قوانين الفيزياء المعروفة لدينا.
وتابع بأن العلماء التقطوا أول صورة على الإطلاق لإفق الثقب الأسود القابع في قلب مجرة "Messier 87" على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض، وتظهر الصورة هالة من الغبار للإشعاعات المنبعثة من الجسيمات الموجودة على حافة الثقب، والتي ترتفع درجة حرارتها إلى مليارات الدرجات المئوية، وتتحول إلى "بالزما" في أثناء دورانها حول الثقب، والاقتراب من سرعة الضوء قبل أن تختفي تماما داخله في نقطة اللاعودة حيث لا يستطيع أي ضوء الإفلات من جاذبية الثقب الأسود.