أم أصغر شهيد بـ"تفجير الشيخ زويد": "أريد مسكن ومعاش لأنفق على ابني"

أم أصغر شهيد بـ"تفجير الشيخ زويد": "أريد مسكن ومعاش لأنفق على ابني"
"ابني كان في إيدي، وكنا بنشتري خضار من سوق الثلاثاء، كنت ماسكاه بايدي الشمال، لو كان في إيدى اليمين مكانش مات، لكن قضاء الله وقدره فوق كل شيء، سمعت انفجار جامد لقيت نفسي في العناية المركزة، بعد أن أغشي عليا وفلت ابني من يدي، وسمعته يجري ولكنه وقع على بعد عدة أمتار، وحينما سالتهم عن ابني قالولي ابنك استشهد بسبب النزيف الداخلي" بهذه الكلمات بدأت جندية صقر سليمان، والدة أصغر شهيد في تفجير سوق الثلاثاء الانتحاري بوسط الشيخ زويد حديثها.
وأضافت والدة الشهيد "نعمان سليمان علي"، 4 سنوات، لـ"الوطن": "لي ولدين نعمان 4 سنوات، وخطاب 7 سنوات، وزوجى متوفى، تركت بيتنا بسبب الأوضاع واستئجرت بيت صغير بوسط الشيخ زويد، بمبلغ 300 جنيه، تقوم العجوز جدة الأطفال دفعها من معاشها".
وأضافت: "نتعايش بمصروفاتنا من معاش جدة الأطفال، وما دون ذلك فإن أولاد الحلال كثير، والله لا ينسى عباده، وكل ما احتاجه هو تكملة علاجي فأنا مصابة فى ظهري بشظايا وفي يدى وكتفي".
وتابعت: "أريد أن استكمل علاجي لكل استطيع القيام مرة أخرى لتكملة مشواري في تربية ابني الوحيد الذي كان يرافقني كل سوق، ولكن قدر الله جعله يبقى في البيت عند جدته، ويرافقنى ابني الصغير الذي استشهد في الحادث".
وأردفت: "أتمنى أن يكون لي بيت صغير، وأن أقوم بتكملة تعليم ابني الذى بقى لي، وأن يخصص لي معاش لأتمكن من الإنفاق على نفسي وابني وجدة الأطفال".