أمطار قوية تضرب "ريو دي جانيرو" بالبرازيل ومصرع 6 أشخاص
أمطار قوية تضرب "ريو دي جانيرو" بالبرازيل ومصرع 6 أشخاص
هطلت أمطار غزيرة على مدينة ريو دي جانيرو، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في ثاني أكبر مدينة في البرازيل، والتي أعلنت حالة الطوارئ بعد عاصفة وصفها العمدة بأنها "غير طبيعية على الإطلاق".
وقال محقق بالشرطة يدعى فاليريا أراغاو لصحيفة "أو جلوبو" إن امرأة وحفيدتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات دفنتا في انهيار طيني أثناء ركوبهما في سيارة أجرة وعثر على جثة السائق داخل السيارة، وقال مكتب رئيس البلدية في بيان إن شقيقتين توفيتا عندما دفن منزلهما في أحد الأحياء الفقيرة في انهيار طيني بينما غرق رجل في جزء آخر من المدينة، وفقا لـ"روتيرز".
وكانت قد بدأت الأمطار في الهطول مساء الاثنين واستمرت في الهطول حتى منتصف يوم الثلاثاء، مع توقعات هطول أمطار غزيرة حتى نهاية اليوم، وسقطت الأمطار على أجزاء من المدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقًا لمكتب رئيس البلدية.
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو التي أذاعتها الأخبار المحلية تحول الشوارع السكنية الهادئة إلى سيول المستعرة تغرق الناس والسيارات، وعانى مسار الدراجات الساحلية الذي كان من المفترض أن يكون إرثًا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 التي أضعفتها العواصف السابقة مزيدًا من الأضرار.
وقال عمدة المدينة مارسيلو كريفيلا في مؤتمر صحفي في وقت مبكر من صباح أمس: "هذه الأمطار غير طبيعية على الإطلاق في هذا الوقت من السنة، لا أحد منا يتوقع الكثير من الأمطار في هذا الوقت".
وأعلن مكتب العمدة حالة الطوارئ ليلة الاثنين، وتم إغلاق الطرق الرئيسية وقال مكتب رئيس البلدية إن 785 مكانًا كانت دون كهرباء، وساعدت خدمات الطوارئ في إنقاذ الأشخاص المحاصرين في السيارات وفي الشوارع، وأظهرت صور تلفزيونية يوم الثلاثاء غواصين يفحصون سيارة مغمورة في نفق غارق بالمياه.
وكانت شوارع ريو أكثر هدوءًا من المعتاد يوم الثلاثاء ، حيث أغلقت جميع المدارس تقريبًا وظل الناس بمنازلهم لتجنب خطر الوقوع في العمل، كانت وتعتبر هذه ثاني عاصفة كبرى منذ شهرين تضرب ريو، وتسببت عاصفة عنيفة ضربت المدينة في فبراير الماضي من مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
