بريد الوطن| الأرض العربية قضية مصيرية
الأرض العربية قضية مصيرية
أرض العرب لا تنتزع ولا تمنح، ولا يتبرع بها من لا يملك لمن لا يستحق، فهى أرض الأجداد والأحفاد، مهما حاولوا تغيير هويتها فهى أرض عربية وستعود عربية، تنطق بعروبتها تاريخها وحضارتها وأهلها، فلا يمكن تغيير هوية أرض وهوية شعب، ولكن السؤال ما هو واجبنا نحن فى الحفاظ على الأرض العربية، ومن محاولة تغيير الوضع القانونى لها وتغيير هويتها؟ وهنا نتحدث عن أرض الجولان السورية التى تم الاستيلاء عليها فى حرب 1967، مع بقية الأراضى المحتلة، وهناك العديد من القرارات الرافضة لهذا الاحتلال، فقد تم رفض ضم الأراضى العربية بقرار من مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، الذى نص على العودة إلى حدود ما قبل 1967، ومن هذه الأراضى أرض الجولان السورية، وكذلك القرار رقم (497) لسنة 1981 الذى يدعو إسرائيل بإلغاء ضم مرتفعات الجولان، وهذا القرار يشمل أهم فقرة وهى رفض قرار إسرائيل فرض قوانينها وإدارتها على مرتفعات الجولان المحتلة واعتباره لاغياً وباطلاً وليس له أثر دولى، وهذا القرار هو محور الحدث بسبب إعلان الرئيس الأمريكى تأييد إسرائيل بفرض قوانينها وإدارتها على الجولان، وهذا الإعلان يواجه رفضاً من المجتمع الدولى والعربى والمصرى.
ليلى جوهر
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com