الأنبا إبرام: سيدنا يوسف أنشأ الفيوم لتكون مصدرا لزراعة الحبوب

كتب: ميشيل عبدالله

الأنبا إبرام: سيدنا يوسف أنشأ الفيوم لتكون مصدرا لزراعة الحبوب

الأنبا إبرام: سيدنا يوسف أنشأ الفيوم لتكون مصدرا لزراعة الحبوب

قال الأنبا إبرام، مطران الفيوم، أنه يجب الحفاظ على التراث القبطي الموجود بمحافظة الفيوم، باعتباره آثارا صُنعت بأيادي مصرية، مشيرا إلى أن محافظة الفيوم نشأت على يد سيدنا يوسف، عليه السلام، لتكون مصدرا لزراعة الحبوب، لمواجهة المجاعات، التي سيطرت على مصر، خلال هذه الحقبة التاريخية.

وأضاف مطران الفيوم، في كلمته، خلال افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان "التراث والآثار القبطية في رحاب الحضارة الإسلامية (التأثير والتأثر)"، بقاعة الاحتفالات الكبرى في كلية الآثار، اليوم، أن جميع أفراد الفيوم يتعايشون بسلام ومحبة تامة.

وأوضح مطران الفيوم أن الفيوم تتميز بأديرتها التاريخية منذ العصور القبطية، والتي وصل عددها إلى 120 ديرا متماثل مع أديرة وادي النطرون، تبقى عدد منها واندثر الآخر، مشيدا بدور كلية الآثار في المساهمة الفعالة في الحفاظ على التراث القبطي بالفيوم.

وأكد الأستاذ الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، أن كلية الآثار لها دور بارز في إظهار الطابع الأثري الذي تتميز به محافظة الفيوم، مشيدا بإقامة الكلية للعديد من الندوات، التي تبرز الملامح الأثرية للمحافظة، لتميزها بتعدد الآثار الموجودة بها من حضارة فرعونية ورومانية وإسلامية وقبطية.

وأضاف القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن جامعة الفيوم تهتم بالمحافظة على التراث القبطي، لأنه شأن مشترك بين المسلمين والأقباط، موجها بضرورة الحفاظ على هذا التراث وحمايته والمحافظة عليه، والذي يعتبر واجب وطني، لذلك أنشأت جامعة الفيوم، مركز الحضارة والتراث من أجل المساهمة في الحفاظ على الطابع الأثري الذي تزخر به جمهورية مصر العربية بوجه عام ومحافظة الفيوم بوجه خاص.

وقال الدكتور ناجح إبراهيم، القائم بأعمال عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إن الهوية المصرية لا تفرق بين مسلم ومسيحي، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر يؤكد  وحدة الشخصية المصرية على كل العصور، مضيفاً أن توصيات المؤتمر سيتم العمل على تنفيذها على أرض الواقع في مصر والعالم لحماية التراث الإنساني.


مواضيع متعلقة