الاقتصاد والأمن والسياسة أولوية خلال زيارة السيسي للولايات المتحدة

الاقتصاد والأمن والسياسة أولوية خلال زيارة السيسي للولايات المتحدة
- السيسي
- ترامب
- الولايات المتحدة
- جولة السيسي الخارجية
- غينيا
- السنغال
- كوت ديفوار
- فلسطين
- الجولان
- القدس
- أفريقيا
- السيسي
- ترامب
- الولايات المتحدة
- جولة السيسي الخارجية
- غينيا
- السنغال
- كوت ديفوار
- فلسطين
- الجولان
- القدس
- أفريقيا
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة خارجية، اليوم الأحد، تشمل "غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال".
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إنَّ زيارة الرئيس للعاصمة الأمريكية "واشنطن" تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة بين الدولتين فى كل المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للهما ولشعبيهما، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.
ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة نهى بكر، الخبيرة بالعلاقات الدولية والشأن الأمريكي، أهمية الزيارة خلال الوقت الحالي، حيث أن سياسة مصر الخارجية لها استراتيجية واضحة، منها الاتجاه إلى دول الجنوب، والتعاون مع الدول الكبرى,
وأوضحت أن القاهرة تعدد علاقتها وتحالفاتها، وتدعمها في سياساتها الخارجية، التي تتمحور حول احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها، وحل الأزمات بالطرق السياسية.
وأضافت "بكر"، لـ"الوطن"، أن الدول الأفريقية هي استمرار لتواصل مصر مع القارة وعمقها، وتركيزها على سياستها الخارجية مع أفريقيا، لذلك سيركز الرئيس السيسي في زيارته على الملفات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي لن تقتصر على أن مصر تترأس الاتحاد، ولكن أيضا لأهمية توافق الرؤى فيما يخص الملفات المختلفة، ومحاولة زيادة التعاون الاقتصادي والأمن والأمان.
وفيما يتعلق بزيارة السيسي إلى واشنطن، قالت إنها تأتي في إطار التعاون المصري مع حليف استراتيجي لها وهي أمريكا، حيث يرتبط الرئيسين بعلاقات ودية معا.
وأشارت الخبيرة بالعلاقات الدولية والشأن الأمريكي، إلى التقاء الرئيسين في عدة مواقف ومناسبات قبل وبعد تولي ترامب الرئاسة، لذلك سيبحثان أيضا أطر التعاون الاقتصادي الذي يعتبر أحد المهام التي يحملها السيسي على كتفيه في زياراته وجولاته الدائمة، بالتواصل مع المستثمرين، وزيادة المشروعات، وشرح الفرص الجديدة له بالبلاد، وهو ما يركز عليه دائما وعدد من النقاط الهامة.
وأردفت بكر أن السيسي سيشارك ترامب قلقه فيما يخص المحاولة الأمريكية لتغيير مواقفها على أرض الواقع، والتي قد تعطل الحلول السياسية فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ثم اعتراف واشنطن بأن الجولان أراض إسرائيلية، بجانب مناقشة مكافحة الإرهاب والتعاون في هذا الاطار، فضلا عن أزمات الدول التي لمصر دور فيها سواء سوريا أو ليبيا أو اليمن.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر الأحد، إلى العاصمة الغينية، كوناكري، في مستهل جولته الخارجية، التي تشمل 4 دول، حيث كان في استقباله، نظيره "ألفا كوندي"، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية.
وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمية، حيث تم عزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس توجه بعد ذلك إلى مقر جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل بحرمها، إلى جانب افتتاح مبنى المجمع الجديد بها والذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار المتحدث الرسمي بأن الرئيس توجه بالشكر في هذه المناسبة، للرئيس "ألفا كوندي" والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965.
ونوه رئيس الجمهورية، إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا، وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أكد كذلك عمق العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر وغينيا، والتي توطدت على مر السنين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث تجلت في الروابط الوثيقة التي جمعت بين الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأحمد سيكوتوري، وانعكست في إنشاء جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، والتى تعد رمزا شاهدا على متانة الأواصر بين البلدين.