تزامنا مع زيارة السيسي الأولى لها.. تعرف على جمهورية غينيا

تزامنا مع زيارة السيسي الأولى لها.. تعرف على جمهورية غينيا
- حكومة غينيا
- العلاقات المصرية الغينية
- الرئيس السيسي
- القارة الإفريقية
- حكومة غينيا
- العلاقات المصرية الغينية
- الرئيس السيسي
- القارة الإفريقية
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى جمهورية غينيا فى إطار رئاسته للاتحاد الإفريقى وسياسة مصر في التوجه نحو إفريقيا.
وتأتي تلك الزيارة في بداية جولة خارجية تشمل كوت ديفوار والسنغال، وتشمل هذه الزيارة أيضا الولايت المتحدة والتي سيقوم بزيارتها بعد غد الثلاثاء.
وتهدف زيارة السيسي إلى غينيا وكوت ديفوار والسنغال، إلى تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وتعزيز علاقات مصر مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
وتزامناً مع زيارة السيسي الأولى إلى جمهورية غينيا، ترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن تلك الدولة وتعداد سكانها ومواردها وطبيعة العلاقات المصرية بها، خاصة أن العلاقات بين مصر وغينيا تاريخية ترجع إلى قديم الزمن، ولا تزال غينيا تسمى أحد شوارعها وجامعتها باسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر:
- 246 ألف كيلومتر مربع إجمالي مساحة جمهورية غينيا، ما يجعلها من أصغر دول القارة الأفريقية.
- 33 محافظة إجمالي عدد محافظات غينيا، وجرى تقسيمها إلى 8 مناطق إدارية تنقسم إليها الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
- تغطي الغابات والأحراش نحو نصف مساحة الأراضي، بينما تمثل المروج والمراعي نحو خمسها.
- 10 ملايين شخص ينتمون إلى 24 مجموعة عرقية يعيشون في غينيا، وأبرز المجموعات العرقية فيها "الفولا" وتشكل 43% من السكان، و"الماندينكا" التي تشكل 35% من السكان، و"السوسو" التي تشكل 20%.
- تعد العاصمة "كوناكري" من المناطق الجاذبة للسياح في غينيا، باعتبارها مركز النشاط لما تضمه من متحف غينيا الوطني، بالإضافة إلى عدّة مواقع معماريّة أخرى مثل مسجد "كوناكري" الكبير، وعدد من المعالم الطبيعية مثل شلالات سومبا، وجزيرة أتول، وكذلك المدن المهمة الأخرى كمدينة "كانكان" التي تقدم أنشطةً ثقافيةً، مثل رقصة المامايا.
- تعتمد غينيا على الزراعة كحرفة أساسية، وأهم الغلال هي الكاكاو والبن، كحاصلات نقدية تسود زراعتها في البلاد، وتشتهر عاصمتها بتصدير الموز والبرتقال والأناناس والقهوة وإنتاج النخيل والأسماك.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الغينية:
-تمتعت مصر بعلاقة تاريخية متميزة مع غينيا منذ استقلال غنينا عن فرنسا في أكتوبر من عام 1958، وتجسد هذا في الصداقة القوية التي جمعت بين الزعيمين التاريخيين جمال عبدالناصر وأحمد سيكوتوري، وقد دعمت مصر استقلال غينيا انطلاقاً من الإيمان بحق الشعوب في التمتع بحريتها وحكم نفسها بعيداً عن سيطرة المستعمر الأوروبي.
- حرصت مصر على دعم الكوادر الغينية من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في العديد من المجالات، مثل الصحة والقضاء والشرطة والزراعة والتعليم وتدريب الدبلوماسيين، وغيرها.
- تعتمد الصادرات المصرية لغينيا في الأساس على المواد الغذائية ومواد البناء التي يتم استيرادها بشكل فردي عن طريق بعض التجار اللبنانيين أو العراقيين، ولا تتعدى قيمة الصادرات المصرية لغينيا في الوقت الحالي 500 ألف جنية سنويًا، في حين تنعدم الصادرات الغينية إلى مصر.
- وقعت مصر وغينيا في 25 مارس 1982 بروتوكول ثنائياً يقضي بإنشاء اللجنة العليا الوزارية المشتركة لدفع علاقات التعاون بين البلدين، حيث عقدت خمس دورات حتى الأن، وتجرى التطرق خلال الدورة الخامسة إلى موضوعات مهمة التي لا تزال معلقة حتى الآن وتمثلت في بحث تأسيس مركز طبي مصري تمول مصر تأسيسه وتمده بالأطباء والمعدات اللازمة على أن يوفر الجانب الغيني مساحة الأرض الملائمة لهذا المشروع في مكان مناسب بالعاصمة، و قيام الجانب الغيني بالبت في الاقتراح المصري بإنشاء مركز ثقافي مصري في غينيا.
- تبادل المسؤولون المصريون والغينيون العديد من الزيارات، كان آخرها في شهر أكتوبر من العام الماضي، بمشاركة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في الاحتفال المقام بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد استقلال غينيا، حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس جمهورية غينيا.
- في عام 2017، زار ألفا كوندى رئيس غينيا مصر واستقبله الرئيس السيسى بهدف بحث الجانبان سبل تطوير ودعم العلاقات المصرية - الغينية من خلال تنشيط آليات العمل الثنائي المشترك بين البلدين، فضلًا عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا.