7 أهداف لأولى جولات السيسي في القارة السمراء كرئيس للاتحاد الأفريقي

7 أهداف لأولى جولات السيسي في القارة السمراء كرئيس للاتحاد الأفريقي
- السيسي
- الاتحاد الأفريقي
- رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
- جولة السيسي الخارجية
- غينيا
- كوت ديفوار
- السنغال
- الولايات المتحدة
- ترامب
- غرب أفريقيا
- السيسي
- الاتحاد الأفريقي
- رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
- جولة السيسي الخارجية
- غينيا
- كوت ديفوار
- السنغال
- الولايات المتحدة
- ترامب
- غرب أفريقيا
بعد مضي نحو شهر ونصف على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الاتحاد الأفريقي، في فبراير الماضي، بدأ جولة خارجية، اليوم الأحد، تشمل كل من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إنَّ جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة.
وأشار إلى أن الجولة تهدف أيضا إلى مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصة في ضوء الرئاسة الحالية للاتحاد.
وأضاف راضي أن الرئيس سيعقد سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية، خلال الجولة الأفريقية، مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة.
وأوضح أن المباحثات، ستشمل مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة هبة البشبيشي، الخبيرة في الشئون الأفريقية، أن تلك الجولة الأفريقية، هي الأولى للسيسي منذ توليه رئاسة الاتحاد، فضلا عن أنها أول زيارة لرئيس مصري إلى غينيا منذ 60 عاما، موضحة أهميتها في التوقيت الحالي على مستوى القارة.
وأضافت البشبيشي، لـ"الوطن"، أن السيسي يحمل في جعبته العديد من الملفات والقضايا الهامة بالجولة، على رأسها، التنسيق بين الدول الأفريقية الخالية من الإرهاب، وبين الاتحاد، بهدف خلق آلية لتبادل ودعم المعلومات.
وأشارتا إلى أنه وبناء على ما تقدم، سيتجه الرئيس أيضا لزيارة أمريكا، كونها لديها استراتيجية تجاه غرب أفريقيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لأول مرة، استهداف وجود قواعد عسكرية في النيجر عام 2014، للقضاء على الجماعات المسلحة والطائرات بدون طيار، وإنشاء صندوق في الخارجية، مع وزارة الدفاع الأمريكي، يهدف دعمهم للدول التي لديها الحالات الطارئة بالعالم.
وأشارت إلى أنه خلال الجولة، ستتم مناقشة الوضع في ليبيا، لتجنب اندلاع أزمة أو دخول جماعات دولية، حيث أنه بصدد إنشاء آلية لدعمها بالاتحاد الأفريقي، لافتة إلى أن الدول الثلاثة أعضاء في تكتل "الإيكواس" (المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا) الذي يوجد لديه تكتل عسكري أيضا، لذلك سيعمل السيسي على دعمه للاتحاد الأفريقي، لمنع انتشار الإرهاب في القارة بصورة غير مسبوقة.
فيما أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الزيارة مرتبطة بشقين هامين، أولهما، العلاقات الثنائية التي تحرص مصر على تقويتها بكل دولة على حدة، أما الثاني فيرتبط بأجندة الاتحاد الأفريقي لهذا العام، والتي أعلن محاورها الرئيس السيسي في خطابه أثناء تسلمه لمهام رئاسة الاتحاد، في فبراير الماضي.
وأشارت "الطويل" إلى أنه على المستوى الثنائي، ترتبط البلدان الأفريقية الثلاثة (غينيا، كوت ديفوار، السنغال) بعلاقات متميزة، خاصة على الصعيد التعاوني، حيث كان لشركة المقاولين العرب دور هام في البنية التحتية والعلاقات الدينية والثقافية، واستثمارات بمجال الزراعة مع السنغال.
وأوضحت أن الرئيس سيعمل على زيادة ملفات التعاون، خاصة في المجالات التي تهم هذه الأطراف ومصر، والمرتبطة بأمن دول الساحل والصحراء.