بيطريون: تطوير التعليم والثقافة المجتمعية أبرز تحديات العنف ضد الحيوان

بيطريون: تطوير التعليم والثقافة المجتمعية أبرز تحديات العنف ضد الحيوان
- الطب البيطري
- تدريب الطلاب
- جامعة القاهرة
- طلاب الطب
- عضو هيئة التدريس
- كلية الطب
- الطب البيطري
- تدريب الطلاب
- جامعة القاهرة
- طلاب الطب
- عضو هيئة التدريس
- كلية الطب
قالت الدكتورة مي حامد، عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، خلال استضافتها ببرنامج "مساء DMC" والمذاع على فضائية "DMC"، إن ثقافة العنف تجاه الحيوانات تنتشر بشكل كبير في الطرقات و"أي طفل.. معروف لو لقيت كلب خد طوبة من الأرض وارميه بيها"، ورأت أن ذلك أدى إلى خوف الكلاب وتغير فطرتهم وطبيعتهم بسبب الأشخاص.
وأضافت "حامد" أن طلاب الطب البيطري يشعرون بالمسؤولية ويطعمون الكلاب والقطط "طالب الطب البيطري بيكون حاسس بالمسؤولية.. والسلوك الموجود فردي ولا يمكن تعميمه".
وقال الدكتور محمد جابر، طبيب بيطري، إن الأجهزة المتواجدة بداخل كلية الطب البيطري قديمة وتحتاج إلى التطوير والتحديث، إذ تؤثر على سير التعليم بالداخل واصطدام الطالب بعد تخرجه بالأجهزة الحديثة.
من جانبه، قال الدكتور مارك مجدي، طبيب بيطري، تطلق الكلية قوافل علاجية للقرى والأماكن التي تحتاج علاج الحيوانات وهو ما يوفر تدريب جيد للأطباء، موضحًا أنه وبالنسبة للحيوانات الأليفة يتطلب مستشفي جامعي بحالات حقيقية يقف الأطباء للمشاهدة ومن ثم المساعدة وحتى العمل بذاته في إنقاذ الحيوانات.
وبدوره، ذكر الدكتور كيرلس صاموئيل، طبيب بيطري، أن الأطباء أثناء الدراسة يقومون بالعمل على حيوان واحد بكل الأقسام، وعندما يتوفى يتم أخذه إلى قسم التشريح، موضحا أن تعليم وتدريب الطلاب يجرى عبر الحيوانات في الشارع وبجهودهم الذاتية.