ماذا بعد التهويد؟.. خبراء يوضحون خطوات إسرائيل المقبلة في الجولان

ماذا بعد التهويد؟.. خبراء يوضحون خطوات إسرائيل المقبلة في الجولان
- ترامب
- الجولان
- سيادة إسرائيل على الجولان
- نتانياهو
- الاحتلال
- الصراع الإسرائيلي العربي
- ترامب
- الجولان
- سيادة إسرائيل على الجولان
- نتانياهو
- الاحتلال
- الصراع الإسرائيلي العربي
24 ساعة مرت على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرسوما جديدا يعترف فيه بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وذلك في لقاء الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة.
وأصدرت الدول الأوروبية الـ5 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا، بيانا مشتركا يرفض اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والأوروبية الأخرى.
السفير رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال إن قرار الولايات المتحدة لن يحدث تغييرا في الواقع السياسي والاقتصادي لمرتفعات الجولان.
وأضاف رخا لـ"الوطن"، أن عام 1981 أعلنت إسرائيل تطبيقا لقوانينها على المناطق التي احتلتها في هضبة الجولان، موضحا أن إسرائيل لديها ما يقرب من 20 ألف مواطن يعيشون في مرتفعات الجولان، كما أن المواطنين السوريين هناك لم يقوموا بأي مشكلات ضدهم.
العميد سمير راغب، الخبير العسكري، قال إن الوضع بالنسبة لإسرائيل لم يتغير بالنسبة للموقف العسكري لها في الجولان، موضحا أن إسرائيل لم يكن هناك ما يمنعها من وضع قوات عسكرية بالهضبة المحتلة.
وأضاف راغب لـ"الوطن"، أنه عقب عام 1981، ضمت إسرائيل مساحة قدرها 1200 كيلومتر مربع، مشيرا إلى أن هذه المساحة توجد بها قوات عسكرية إسرائيلية كافية بالإضافة إلى وجود قوات دولية للفصل بين القوات المختلفة.
وأكد الخبير العسكري أن القوات العسكرية الإسرائيلية الموجودة هناك عبارة عن قوات استطلاع، وحرب إلكترونية وعناصر مراقبة واستخبارات.