"الجامعة العربية" تستنكر صمت المجتمع الدولي على قرار "سيادة الجولان"

"الجامعة العربية" تستنكر صمت المجتمع الدولي على قرار "سيادة الجولان"
- الجامعة العربية
- المجتمع الدولي
- ترامب
- واشنطن
- تل أبيب
- الجولان
- الجامعة العربية
- المجتمع الدولي
- ترامب
- واشنطن
- تل أبيب
- الجولان
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المُحتلة يُعارض الإرادة الدولية وضد القانون الدولي، حيث إن المجتمع الدولي بالكامل يعترف بأن الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل.
وأضاف "زكي"، خلال حوار خاص على قناة "الغد"، أن الإدارة الأمريكية تقوم بتصرفات لا حدود لها مؤيدة لإسرائيل، معرباً عن أسفه من صمت المجتمع الدولي واكتفاءه بالمشاهدة فقط، حيث يرى أن واشنطن يمكنها أن تُشرعن تلك الخطوات وفقاً لقوانينها هي فقط ولا تستطيع أن فرضها على باقي دول العالم.
وأشار إلى أن قرار إدارة "ترامب" لاغي وباطل بحكم القانون الدولي، إذ لا يحق لدولة أن تُغيّر القانون الدولي من تلقاء نفسها أو وفقاً لأهوائها.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما جديدا يعترف فيه بالسيادة الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وجاء القرار خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.
وقبل أسابيع من الذكرى الأولى لمراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، القرار الذي أشغل غضبا عربيا ودوليا لم تنطفئ ناره بعد، يوصل الرئيس الأمريكي استفزازه للشعوب العربية بعد أن أعلن مؤخرا أنه قد حان الوقت للاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان المحتلة منذ حرب 1967.
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا أنه فكر كثيرا في قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مشيرا إلى أنه "قرار صعب"، في حديث لقناة "فوكس بيزنس".
وقال "ترامب": "فكرت في القيام بذلك منذ فترة طويلة. وهذا كان قرارا صعبا بالنسبة لكل الرؤساء (الأمريكيين)، ولم يقم أي واحد منهم بذلك. وهذا يشبه مسألة القدس وأنا قمت بذلك". وكانت إسرائيل احتلت "الجولان" بعد حرب 1967، ثم أقامت بها مستوطنات عقب التوصل إلى هدنة عام 1974.