سفير مصر في نيوزيلندا: 11 مصريا أصيبوا في الحادث الإرهابي

سفير مصر في نيوزيلندا: 11 مصريا أصيبوا في الحادث الإرهابي
- نيوزيلندا
- حادث إرهابي
- السفير المصري
- 11 مصريا
- حادث نيوزيلندا الإرهابي
- سفير مصر في نيوزيلندا
- السفير طارق الوسيمي
- نيوزيلندا
- حادث إرهابي
- السفير المصري
- 11 مصريا
- حادث نيوزيلندا الإرهابي
- سفير مصر في نيوزيلندا
- السفير طارق الوسيمي
قال طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، إن هناك 11 مصريا ضمن المصابين في العملية الإرهابية التي وقعت في مسجدين بدولة نيوزيلندا، موضحًا أن كل مُصاب يحتاج لأكثر من عملية جراحية دقيقة، وهذا تقدير مبدئي حتى الآن.
وأضاف "الوسيمي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة "إم بي سي مصر"، أن الإرهابي الذي هاجم المسجدين كان يضرب بالنار بوحشية، وكل من في المسجد تلقى أكثر من رصاصة، كما أنه كان يُركز على الجمجمة والوجهة، وهذا يعني أن هناك جراحات تجميلية ستجري لبعض المصابين.
واستطرد: "فيه 11 مصري مصابين في الحادث، وهذا تقدير مبدئي، خلاف 4 استشهدوا أمس، واللي أهله عاوزين إنه يُدفن في مصر، سيتم نقل جثمانه إلى القاهرة، واللي عاوز يدفن في نيوزيلندا سيتم دفنه وفقًا للشريعة الإسلامية".
وأشار إلى أن القضاء النيوزيلندي رفض دخول وسائل الإعلام لقاعة محاكمة الإرهابي، مؤكدًا أنه نزيه ولن يجامل المجرم، وسيأخذ أقصى عقوبة ممكنة.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
ولفت مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إلى أن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".