أحمد موسى: جريمة نيوزيلندا تشبه ما فعله الإخوان في مسجد الروضة

أحمد موسى: جريمة نيوزيلندا تشبه ما فعله الإخوان في مسجد الروضة
- أحمد موسى
- الإرهاب
- مسجد نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- مسجد الروضة
- الإخوان
- أحمد موسى
- الإرهاب
- مسجد نيوزيلندا
- نيوزيلندا
- مسجد الروضة
- الإخوان
أدان الإعلامي أحمد موسى، الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددًا كبيرًا من المسلمين في مسجدين بدولة نيوزيلندا، أمس الجمعة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 منهم وإصابة عدد مماثل.
وقال "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "القاتل قعد يقتل في الناس 17 دقيقة، كان ماشي في الشارع بترسانة أسلحة ومصنع متفجرات، مفيش شرطة ولا مخابرات ولا أمن، ولا حد بيوقفه".
واستطرد: "هذه الجريمة تشبه ما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية بالمصلين في مسجد الروضة، ومن ثم، فهذا الشخص يشبه الإخوان والقاعدة وداعش، وكلهم مجرمون".
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".