«الحارة النظيفة» اللى فى القلعة مليانة «زبالة».. إيه الغريب فى كده؟!

«الحارة النظيفة» اللى فى القلعة مليانة «زبالة».. إيه الغريب فى كده؟!
- إلقاء القمامة
- الدرب الأحمر
- المناطق الأثرية
- جامعى القمامة
- حملات النظافة
- رفع القمامة
- صلاح الدين الأيوبى
- إلقاء القمامة
- الدرب الأحمر
- المناطق الأثرية
- جامعى القمامة
- حملات النظافة
- رفع القمامة
- صلاح الدين الأيوبى
لم يعد أهالى «الحارة النظيفة» التى تقع بين منطقتى قلعة صلاح الدين والدرب الأحمر، يلقون بالاً لنظرات الدهشة التى تعتلى وجوه المارة من اسم الحارة الذى ليس لا علاقة بمسماها، فالحارة التى لا يتجاوز عرضها متراً واحداً، ممتلئة بالقمامة والألواح الخشبية المتهالكة، والطوب المحطم المتناثر أمام عدد من البيوت، فضلاً عن أكياس القمامة التى يضعها السكان أمام البيوت، لتظهر بصورة غير حضارية رغم وقوعها فى منطقة لها تاريخ.علاء الدين محمد، مهندس، أحد سكان الحارة، أكد أن موقع الحارة المتشابك يجعل من الصعب وصول جامعى القمامة لها، خصوصاً أنها تقع فى بداية منطقة الدرب الأحمر، وبالقرب من منطقة الحطابة وقلعة صلاح الدين الأيوبى وهى منطقة تقل فيها الخدمات بسبب تركيز الخدمة على المناطق الأثرية التى تقع فى محيطها.اللواء محسن المأمون، رئيس هيئة نظافة وتجميل محافظة القاهرة، أكد أن منطقة وسط القاهرة من المناطق التى تحظى باهتمام كبير فى حملات النظافة والتجميل، فضلاً عن دوريات رفع القمامة التى تصل إلى ثلاث دوريات يومياً فى 38 حارة: «نحن نعمل بكل طاقة ممكنة، وبالنسبة للحارة النظيفة، للأسف بعض السكان يستسهلون رمى القمامة فى الشوارع بدلاً من تجميعها وانتظار متعهدى القمامة».على جون، صاحب محل على ناصية الحارة ومن أقدم سكانها، أشار إلى أن طبيعة الموقع الجغرافى للمنطقة كلها، حيث الأرض غير مستوية والتحرك فيها يشبه صعود «تلة» وهو ما يجعل السكان يستسهلون إلقاء القمامة داخل الحارة أو وضع أكياس القمامة السوداء أمام المنازل مباشرة، وبعد أن تمتلئ يقومون بتفريغها خارج الحارة، ثم قال بمزاح: «المشكلة عادية، كل الشوارع الداخلية فيها قمامة بس اسم الحارة هو اللى عامل تناقض ومخلى الرايح والجاى يتريق علينا».
.. والقمامة منتشرة فى أركانها