محامي يطالب بإحالة مرتكب حادث مسجدي نيوزيلندا لـ"الجنائية الدولية"

كتب: الوطن

محامي يطالب بإحالة مرتكب حادث مسجدي نيوزيلندا لـ"الجنائية الدولية"

محامي يطالب بإحالة مرتكب حادث مسجدي نيوزيلندا لـ"الجنائية الدولية"

تقدم المحامي عمرو عبدالسلام، اليوم، بمذكرة إلى المستشار نبيل صادق النائب العام، يطالبه بمتابعة تحقيقات الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، وإحالة المعتدي إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب المحامي، في البلاغ، بإيفاد فريق من أعضاء النيابة العامة، لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات النيوزيلندية، للوقوف على أسباب الحادث الذي كان من بين ضحاياه أربعة مواطنين مصريين.

وأضاف البلاغ: "نطالب بالوقوف على أسباب وتداعيات الحادث الإرهابي الغاشم، وإعداد مذكرة بالجرائم المنسوبة إلى المشكو في حقه وتقديمها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيقات عاجلة وموسعة حول هذه الجرائم تمهيدًا لتوقيفه ومحاكمته أمام الجنائية الدولية".

وتابع:"نلتمس من سيادتكم التفضل باتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية لإيفاد فريق من السادة أعضاء النيابة العامة لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات النيوزيلاندية".

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".


مواضيع متعلقة