بالفيديو| شاب يعاقب سيناتور أسترالي هاجم الإسلام.. "كسر بيضة على رأسه"

بالفيديو| شاب يعاقب سيناتور أسترالي هاجم الإسلام.. "كسر بيضة على رأسه"
بعد أن أثارت تصريحاته المناهضة للمسلمين ضجة كبيرة، عقب الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، والذي راح ضحيته 50 شهيدا و47 مصابا، تعرض السيناتور الأسترالي فرايزر مانينج، إلى موقف حرج بعد كسر مراهق "بيضة" على رأسه، ما أدى إلى حدوث اشتباك بين الطرفين قبل أن تأتي الشرطة وتلقي القبض على الشاب.
"الإسلام أصل أيديولوجية العنف".. ملخص التصريح الذي أدلى به السيناتور الأسترالي فرايزر مانينج، أمام العديد من وسائل الإعلام لحظة قيام أحد الشباب بتصوير نفسه وهو يكسر "بيضة" في رأسه.
وبحسب الفيديو الذي نشرته قناة "CNN" الإخبارية ومدته لا تتجاوز الدقيقة تقريبا، التفت السيناتور للمراهق الصغير وصفعه على وجهه قبل أن يشتبك كلاهما بالأيدي ويوجه "مانينج" ركلة قوية للفتى ما جعله يسقط على الأرض ويسهل مهمة الحاضرين في تقييده حتى تصل الشرطة وتصطحبه إلى قسم الشرطة.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".