بريد الوطن| روسيا تُعيد أمجادها

08:46 م | الخميس 14 مارس 2019

الاتحاد السوفيتى فى فترة ما كان يعتبر نِداً لأمريكا حتى انهار فى عهد جورباتشوف، وأصبح دولاً شبه مستقلة، واستمر هذا الوضع لعقود، حتى ظهور ما يسمى بصفقة القرن المدمرة للعالم العربى، وما رافقها من أحداث غير معهودة فى الوطن العربى من تكبير الصغير وتصغير الكبير.

روسيا تحاول إعادة نفوذها فى الشرق الأوسط والعالم، فبدأت من سوريا، ووقوفها بجانب سوريا عسكرياً فى محاربة الإرهاب، وحققت النتائج المرجوة وانتصرت، وكان لها ما كان فى سوريا من وجود قوة عسكرية وإعادة إعمار سوريا والكثير، هذا فى المرحلة الأولى من إعادة نفوذ روسيا إلى سابق عهدها.

ثم قامت بالوقوف إلى جانب فنزويلا بعد الهجمة السياسية الأمريكية عليها، ويمكن أن تتحول إلى حرب، والهدف غير المعلن من قبَل أمريكا هو نهب ثروات فنزويلا الطبيعية من نفط وخلافه، وتابعت سيطرتها من خلال المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التى رعتها على الأراضى الروسية، والجميع يعلم أن أمريكا هى من تقوم بتحريك القضية الفلسطينية منذ تأسيس الكيان الإسرائيلى الهالك.

والآن روسيا أصبحت وجهة العالم لمساعدة دولة ما فى أمر يخصها.

مُحمد فُؤاد زيد الكيلانى

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com