شكري: مصر «المستهدف الأكبر» من المنظمات الإرهابية

02:15 م | الاثنين 11 مارس 2019

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر مازالت مستهدفة بوصفها الجائزة الكبري في الإطار الإقليمي من قبل المنظمات الإرهابية والدوائر التي تنظر للأمور من منظور ضيق ومبالغات؛ في حالة افتراض حسن النوايا، ولكنها تشكل إساءة في حال سوء النية لتصوير التطورات بشكل مغاير للواقع للانقاص من دور مصر ومركزها الإقليمي والدولي والعودة لمحاولات عزلها إقليميا.

وقال "شكري"، خلال لقائه اليوم، أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بمقر البرلمان، إن مصر تسعى إلى التعريف بأهدافها واستعادة دورها الإقليمي والدولي والإسهام الإيجابي والبعد عن كل ما هو سلبي.

وأضاف وزير الخارجية: "ليس هناك رغبة التدخل في شؤون الغير أو المؤامرة على الآخرين، ونحن ليس لدينا اهداف غير واضحة، وزيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى للخارج فرصة للشفافية والوضوح، ومن خلال مشاركتنا في الفاعليات الدولية".

وأضاف "شكري"، أن هناك تحديات كبيرة تواجه مصر والمنطقة والعالم أجمع ويجب أن يزداد التعاون المتبادل والاندماج والاستفادة من الفرص المتاحة وبخاصة التكنولوجيا الحديثة.

وأكد أن أهم سمات السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات الخمس الماضية هي السياسة المتوازنة القائمة على المصالح المشتركة والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل مع شركائها التقليديين، وفتح آفاق علاقات جديدة بما يعود بالنفع على الطرفين.

وشدد وزير الخارجية، على وجود خطة للتوسع في مكاتب التصديقات التابعة لها لتغطية جميع المحافظات وخاصة الصعيد وذلك تخفيفا على المواطنين من عناء السفر.

وقال "شكري"، إن هناك خطة أخرى لتطوير العمل داخل المكاتب الحالية ذات الكثافة الكبيرة، من خلال توفير الأماكن اللائقة والعمالة اللازمة لإنجاز العمل بشكل سريع، ووضع حد لدور السماسرة الذين يستغلون المواطنين، بالتنسيق في ذلك مع وزارة الداخلية والأجهزة الرقابية.