"ممثلة الأمم المتحدة" تدعو إلى حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة

01:57 م | الأربعاء 06 مارس 2019

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح؛ فيرجينيا غامبا، اليوم، جميع الدول المشاركة في نزاعات مسلحة على اتباع مزيد من إجراءات الحماية الخاصة بالأطفال، وضمان التقيد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني.

وقالت خلال جلسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة المنعقد في جنيف، إنه خلال الفترة التي شملها التقرير ارتكبت العديد من الانتهاكات في حق الأطفال بالدول التي شهدت نزاعات مسلحة ومنها الاختطاف، حيث ارتفعت معدلات اختطاف الأطفال في الفترة من ديسمبر 2017 إلى ديسمبر 2018 ضعف معدلاتها في السنوات السابقة.

وأضافت: اختطف أكثر من 1600 طفل في الصومال على يد حركة الشباب وأرسلوا لمدارس دينية ومعسكرات التدريب واستخدامهم كجنود.

وأكدت رفضها للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بصفة عامة، والأطفال بصفة خاصة، قائلةً إنه حسب الإحصاءات حتى 31 أكتوبر احتجزت إسرائيل 220 طفلاً فلسطينيًا يشتبه في ارتكابهم جرائم جنائية بموجب القانون العسكري (في العادة لإلقائهم الحجارة). واستخدمت قوات الحوثيين المدعومة من إيران والقوات الموالية لها وجماعات مسلحة أخرى الأطفال كجنود، ووثقت الأمم المتحدة حالات تجنيد واستخدام فتيان لا تتجاوز أعمارهم 11عامًا. ولم ينجو أطفال سوريا من العنف وكل أنواع الاستغلال خلال العمليات العسكرية.

من جانبه، قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في مداخلة له، بالاجتماع، إن ما يتعرض له الأطفال خلال النزاعات المسلحة في المنطقة العربية على وجه الخصوص شيء يدعو للخجل والأسف.

وأضاف أن الدول المنخرطة في النزاعات في المنطقة سواء بالمشاركة الفعلية أو التمويل والجماعات المسلحة لا تلتزم بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال من مخاطر النزاع المسلح.

{long_qoute_1}

وطالب "عقيل" في نهاية المداخلة، وجوب التزام أطراف النزاع بقواعد القانون الدولي الخاصة بحماية الأطفال من العنف والإيذاء والاستغلال ومن مخاطر النزاعات المسلحة، والدول بوقف ومنع تمويل الجماعات المسلحة التي تستخدم الأطفال وتجنيدهم.

واتخاذ الإجراءات ضد الدول التي يثبت تورطها في تمويل أنشطة الجماعات المسلحة الإرهابية وبشكل خاص التي نتج عنها سقوط ضحايا من الأطفال.