"خليها تنونو وتهوهو".. حملات المقاطعة تمتد لطعام القطط والكلاب

كتب: جهاد الطويل

"خليها تنونو وتهوهو".. حملات المقاطعة تمتد لطعام القطط والكلاب

"خليها تنونو وتهوهو".. حملات المقاطعة تمتد لطعام القطط والكلاب

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لمقاطعة أكل القطط والكلاب، بعد الارتفاع الكبير في أسعارها، وكذلك الأطعمة الجافة لها (داري فود)، ومستلزماتها من الإكسسوارات، والرمال المعالجة كيميائيا لزوم إخراج (تغوُّط) تلك الحيوانات.

وأوضحوا أن الهدف من الحملة المقاطعة تلك، الحفاظ على العملة الصعبة، حيث يتم استيراد تلك المنتجات، في ظل ارتفاع أسعارها الآن بشكل مبالغ فيه، وتعد سلعا استفزازية، كما أطلقو هشتاج "#خليها_تنونو_وتهوهو".

وقال "أحمد شيحة" - رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية السابق، في بداية حديثه إن "الغاوى ينقط بطاقيته"، لافتا إلى أن عددا محدودا جدا من المواطنين هم الذين يقتنون القطط والكلاب، كما أن حجم استيراد أكلها لا يمثل سوى 1% من حجم الاستيراد، بما قيمته 2 مليون دولار سنويًا.

وأكد أن تلك المبالغ الخاصة بقيمة العملية الاستيرادية، وفقًا للهيئة العامة للرقابة على الصادرات، معتبرا أن استيرادها ضروري لبعض المؤسسات المعنية بكلاب الحراسة وغيرها.

وفيما يتعلق بأسعار طعام القطط والكلاب، قال إنها قفزت بنحو 60% منذ قرار التعويم، خاصة أن جانباً كبيراً من أطعمة الحيوانات الأليفة، يستورد، مشيرا إلى تراجع كبير في الواردات لتلك النوعية عقب القيود الاستيرادية الأخيرة.

ورصدت "الوطن" شكوى عدد من المحال التجارية المعنية بطعام القطط والكلاب، من نقص المعروض، والذي أرجعه أصحابها إلى عدم القدرة على تحمل تكلفة شراء بضائع جديدة، فى ظل ارتفاع أسعارها، فضلاً عن تراجع الكميات المستوردة.

سامح وهبي، مدير أحد المحال، أشار إلى تراجع عدد الأرفف الخاصة بأكل واكسسورات القطط والكلاب، عقب قرار تعويم الجنيه، ورفع أسعار السلع بنسبة 60%، ما أدى إلى تراجع القوة الشرائية لتلك المنتجات.

وأضاف أن محله، خفض حجم البضائع المعروضة لديه بنسبة 70%، بعد ارتفاع الأسعار، موضحا أن بعض القطع المستخدمة كـ"اكسسوارات ولوازم لتربية الحيوانات" لم تعد متوفرة بكميات كبيرة، نظرا لارتفاع تكلفتي الاستيراد والشحن، حيث أن معظم مستوردي مستلزمات وطعام الحيوانات الأليفة، قللوا من استيرادهم لها.

وأوضح أن نسب الزيادة في أسعار الـ"داري فود"، تتفاوت، بحسب العلامة التجارية، مشيرا إلى ارتفاع قيمة الخامات المحلية.

ومن جهته، قال حامد أبو طاقية، صاحب محل لبيع طعام القطط، إن عددا كبيرا من مربي تلك الحيوانات لجأوا إلى أجنحة وهياكل الطيور، عقب ارتفاع الأسعار، حيث ما أدى إلى تراجع الإقبال على شراء الأكل المستورد بأكثر من 70%.


مواضيع متعلقة