بعد خضوع نقيب الصيادلة المعزول لها.. تعرف على عقوبة المراقبة الشرطية

12:41 م | الاثنين 04 مارس 2019

بعد خضوع المصور الصحفي شوكان على حكم بالمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات، وكذلك نقيب الصيادلة المعزول محيي عبيد بالمراقبة الشرطية 3 سنوات، يوضح خبير أمني عقوبة المراقبة الشرطية.

قال اللواء مجدي البسيوني مساعد أول وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني والقانوني، إن مراقبة الشرطة هو حكم قضائي أصيل أي يصدر مع منطوق الحكم الصادر من المحكمة المختصة، ويكون مثل عقوبة السجن بالضبط أي أنه إذا كانت العقوبة 5 سنوات سجن تكون المراقبة 5 سنوات أيضا، وتنفذ فور الانتهاء من تنفيذ عقوبة السجن مباشرة.

وأضاف أن المتهم عقب قضائه عقوبة السجن يقدم طلبا إلى رئيس المباحث أثناء إنهاء إجراءات الإفراج عنه بالمكان الذي يرغب قضاء عقوبة المراقبة به، حيث أن مراقبة الشرطة ليست بالضرورة أن تجرى في قسم الشرطة، ومن الممكن أن تكون في المنزل أو نقطة الشرطة أو عند أحد أقاربه خارج المحافظة، يبرر ذلك بأنه مقيم لدى أحد أقاربه إقامة دائمة، ومن حق رئيس المباحث أن يوافق على طلب المحكوم عليه أو يرفض ويقرر أن يقضي العقوبة في قسم الشرطة، ويرجع ذلك إلى مدى خطورة المحكوم عليه بالمراقبة الشرطية.

وتابع البسيوني، أن مدة المراقبة تكون من السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، حتى وإن كانت في المنزل، بمعنى أنه بمرور أي شخص من القسم عليه في منزله لمتابعة المراقبة لا بد أن يجده في التوقيت من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، وإذا لم يجده متواجدا في المنزل في ذلك التوقيت يعتبر هارب من المراقبة، ويحرر محضر هروب من المراقبة ويحال إلى محكمة الجنح ويصدر ضده حكم بالحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنوات.

وأوضح البسيوني، أنه يجرى عمل دفتر مراقبة ويوقع عليه رئيس المباحث بصفة يومية، ومن حق المحكوم عليه أن ينقل المراقبة إلى أي مكان قسم آخر لأي مديرية إذا رغب، شرط أن يكون له محل إقامة ثابت ومقيم لدى أشخاص من عائلته.