«التنمية المحلية»: التراكمات التاريخية للقمامة تصل لـ20 مليون طن

«التنمية المحلية»: التراكمات التاريخية للقمامة تصل لـ20 مليون طن
- إعادة تدوير
- ادارة المخلفات
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبي
- الاجيال القادمة
- الاستفادة القصوى
- البنية التحتية
- التنمية المحلية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية
- إعادة تدوير
- ادارة المخلفات
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبي
- الاجيال القادمة
- الاستفادة القصوى
- البنية التحتية
- التنمية المحلية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية
قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إنه أجريت دراسات علمية لعمل منظومة شاملة بالتنسيق مع الجامعات والمحافظين، وعقدت عدة اجتماعات مع المحافظين لتدقيق البيانات على أرض الواقع في ظل بعض الآليات التي قامت بها الحكومة لتسهيل جمع القمامة والتراكمات التاريخية التي وصلت إلى نحو 20 مليون طن.
وأكد أن الدولة المصرية، وفي إطار التزاماتها الدستورية وتكليفات القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بقضية التعامل مع المخلفات الصلبة، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة يعكس هذا الاهتمام بشكل واضح، حيث يستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة وتدويرها بطريقة سليمة بيئيا.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن البرنامج يستهدف أيضا رفع كفاءة منظومة القمامة، وتحسين البيئة للحفاظ على الصحة العامة من خلال توريد معدات النظافة المتنوعة وتنفيذ المحطات الوسيطة، ومصانع التدوير والمدافن الصحية الآمنة، موضحا أن القيادة السياسية كلفت الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية ببحث الموضوع واتخاذ حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بخاصة في ظل وجود تراكمات تاريخية للقمامة.
وأشار شعراوي إلى أن المحافظات رفعت 3 ملايين طن قمامة من الشوارع بعد حركة المحافظين الأخيرة، بالإضافة إلى تعيين 120 قيادة محلية جديدة مما أسهم في تحسين منظومة النظافة بالمحافظات.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الندوة الدولية لإدارة المخلفات الصلبةالتي نظمتها الوزارة اليوم بالتعاون مع آلية الدعم الفني وتبادل المعلومات TAIEX بالاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة وقيادات وزارة البيئة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي Giz وسكرتيري عموم محافظات القليوبية ومطروح ورؤساء هيئات النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة ومديري إدارة المخلفات الصلبة بالغربية والدقهلية والإسكندرية وكفر الشيخ وعدد من شركات القطاع الخاص.
وفيما يخص دور الدولة لحل مشكلة القمامة، لفت شعراوي إلى أن الدولة أطلقت عددا من المبادرات لحلها وتشجيع المواطنين لعرض السلبيات لتقويمها بصورة سريعة وتنفيذ خطط سريعة لدعم منظومة النظافة، مضيفا أن مبادرة "صوتك مسموع" التي أطلقتها الوزارة تلقت 8 آلاف شكوى، 70% منها خاصة بالقمامة.
وشدد على استجابة المحافظين لحل هذه الشكاوى من خلال الصفحة الرسمية للمبادرة والخط الساخن ورسائل "واتس آب"، وأن مجلس الوزراء أشاد بفكرة مبادرة "صوتك مسموع" ودورها في رفع كمية كبيرة من التراكمات التاريخية بالمحافظات، مؤكدا أهمية دور القطاعين الخاص وغير الرسمي والجمعيات الأهلية في تنفيد وإنجاح منظومة المخلفات الصلبة وازالة المقالب العشوائية والإدارة الجيدة للمدافن الصحية وإنشاء المحطات الوسيطة.
وبشأن عمل المنظومة، أوضح أنها ستعمل على عدة مراحل بتوقيتات زمنية محددة، "بخاصة وأنه ليس لدينا رفاهية الوقت في ظل توجيه القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بالشكل الحضاري لجميع المحافظات المصرية بحلول بحلول يونيه 2020، والاهتمام بصحة المواطن التي تتطلب المحافظة على الشكل البيئي".
وحول التحديات التي تواجه تنفيذ المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة، أوضح وزير التنمية المحلية، منها إصلاح المعدات المستخدمة في المنظومة التي ستتكلف في مرحلتها الأولى نحو 400 مليون جنيه، والحاجة إلى تدريب وتأهيل العمالة بالشكل العلمي المطلوب لإنجاح المنظومة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية الكبيرة التي تحتاج إلى جهد كبير حتى تصل إليها المنظومة بشكل منضبط، مؤكدا أن انضباط المنظومة سيساهم في تحقيق عائد مادي يساعد على التحسن المستمر في منظومة النظافة.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طالب الحكومة بمراعاة الفئات الأقل دخلاً من المواطنين عند تطبيق منظومة النظافة، مؤكدا الانتهاء من إعداد عناصر المنظومة لعرضها على القيادة السياسية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وأوضح شعراوي أن الوزارة تتعاون مع وزارتي البيئة والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع كل في مجاله للإسراع بالوصول إلى منظومة متكاملة قابلة للاستمرار وتساهم في استعادة الوجه الحضاري لمصر.
ولإنجاح المنظومة وتحقيق الهدف منها، شدد الوزير على أهمية التدريب وتأهيل الكوادر الفنية والعاملين بالمنظومة لضمان نجاحها وتحقيق الهدف المطلوب، مضيف أن وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة البيئة والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة وطنية للاستفادة من الدعم الفني في تطوير السياسات والأطر القانونية والمؤسسية والدعم المالي للاستثمار في البنية التحتية وإدارة المخلفات الصلبة من خلال تنفيذ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة الذي يجري تنفيذه في 4 محافظات بالدلتا والصعيد.
وتسعى وزارة التنمية المحلية إلى استكمال التعاون مع وزارة البيئة والوزارات المعنية والشركاء لتحقيق عدد من الأهداف الطموحة في هذا القطاع من أهمها وضع سياسة لإدارة المخلفات الصلبة يدعمها إطار تشريعي ولوائح تنفيذية وتطوير البناء المؤسسي للتحكم في إدارة قطاع المخلفات على المستويين الوطني والمحلي، وتوفير الموارد الاستثمارية وتطبيق مفاهيم إدارة المخلفات في عدة محافظات بمشاركة الفئات المعنية، حسبما أوضح شعراوي.
وتابع شعراوي، أن وزارة التنمية المحلية ستستكمل التعاون والتنسيق مع شركاء العمل الوطني وبذل المزيد من الجهود لتنفيذ منظومة متكاملة لإدارة المخلفات تراعي الأسس العامة لحماية البيئة، والاستدامة، والجدوى الفنية والاقتصادية، والحفاظ على الموارد وحماية البيئة والصحة ومراعاة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من أجل حماية حقوق الأجيال القادمة لتنعم بمستقبل أفضل.
- إعادة تدوير
- ادارة المخلفات
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبي
- الاجيال القادمة
- الاستفادة القصوى
- البنية التحتية
- التنمية المحلية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية
- إعادة تدوير
- ادارة المخلفات
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبي
- الاجيال القادمة
- الاستفادة القصوى
- البنية التحتية
- التنمية المحلية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات المعنية