انهيار سور مصنع لتدوير القمامة على زراعات الفلاحين بالمنوفية

كتب: محمود الحصري

انهيار سور مصنع لتدوير القمامة على زراعات الفلاحين بالمنوفية

انهيار سور مصنع لتدوير القمامة على زراعات الفلاحين بالمنوفية

فوجئ مزارعو وأهالي مركز الشهداء المجاورين لمصنع التدوير، صباح اليوم السبت، بانهيار السور الخرساني لمقلب القمامة على الزراعات وتبعه أطنان من القمامة التي استقرت على المحصول.

وقال رمضان زهرة فلاح، من قرية ميت شهالة، ويعمل في أرضه الملاصقة لمصنع التدوير، لـ"الوطن": "فوجئنا صباح اليوم بانهيار سور مصنع القمامة على محصول القمح الخاص بجاري"، مضيفا، "الدخان شغال ليل نهار بسبب احتراق القمامة التي أصابتنا بأمراض الصدر".

وأوضح أنه مع بداية عمل المصنع لم يكن ينتج عنه أي عوادم أو أدخنة، وكذلك لم يكن مصدر للحيوانات الضالة والقوارض بسبب السور العالي، ولكن منذ عامين تعرض للتدهور وأصبح يستقبل القمامة فقط.

فيما قال إبراهيم خليف عضو مجلس النواب بالشهداء وتلا، إن أزمات مصنع التدوير مستمرة منذ سنوات، مضيفا أن المشكلة بدأت مع تهالك معدات المصنع منذ أكثر من عامين، "مفيش غربلة ولا فرز ولا سيارات لنقل المخلفات"، فتحول المصنع إلى مقلب قمامة وبدأت النفايات في الاشتعال ذاتيا.

وأضاف، لـ"الوطن"، أن هناك نقص في كل شيء أدى إلى تراكم نحو 5 آلاف طن قمامة تحتاج إلى نقلها للمدفن الصحي بمدينة السادات، مشيرا إلى "أن غياب الرقابة أسهمت في تحول مصنع التدوير إلى مقلب قمامة يستقبل يوميا نحو 100 طن قمامة أغلبها جرى فرزها ولا تصلح لإعادة التدوير، من القرى التابعة لمركز الشهداء، ولا ينتج منها سوى 7 أو 8 أطنان يوميا والبقية تزيد التراكمات وحدة الاشتعال والأدخنة بالمصنع".

ولفت خليف إلى أن "حل مشكلة مصنع تدوير الشهداء ستنهي معاناة الآلاف من أبناء الشهداء وقرى دنشواي ودكيرس وميت شهالة وأبوكلس بالإضافة إلى تخفيف الضغط على مقلب قمامة مركز تلا". 

 


مواضيع متعلقة