اشتعال الحرائق ذاتياً فى 5 آلاف طن مخلفات بمصنع تدوير القمامة بـ«الشهداء»

كتب: الوطن

اشتعال الحرائق ذاتياً فى 5 آلاف طن مخلفات بمصنع تدوير القمامة بـ«الشهداء»

اشتعال الحرائق ذاتياً فى 5 آلاف طن مخلفات بمصنع تدوير القمامة بـ«الشهداء»

دخان كثيف ناتج عن حرائق مستمرة فى آلاف الأطنان من القمامة المتراكمة والمشتعلة ذاتياً بفعل الضغط والحرارة بمصنع تدوير القمامة بمركز الشهداء فى المنوفية، الذى تم إنشاؤه منذ سنوات لخدمة أهالى المدينة، إلا أنه تحول إلى مقلب عمومى للقمامة، وأحد أهم مصادر التلوث بسبب الدخان الذى يغطى أجواء عزبة «دكيرس وميت شهالة»، بالإضافة إلى الحيوانات الضالة والقوارض التى تقضى على الأخضر واليابس فى الأراضى الزراعية. وأكد عبدالرحيم سليمة، من أهالى مدينة الشهداء، أن العوادم أثرت تأثيراً مباشراً على الزراعات، حيث لم تعد الأرض تدر محصولاً، وتابع: «بعض الفلاحين تركوا أرضهم تبور، لعدم قدرتهم على زراعتها. إبراهيم خليف، عضو مجلس النواب بالشهداء وتلا، أوضح أن المشكلة بدأت بتهالك معدات المصنع منذ أكثر من عامين «مفيش غربلة ولا فرز ولا سيارات لنقل المخلفات، فتحول المصنع إلى مقلب قمامة، وبدأت النيران بالاشتعال ذاتياً فى نحو 5 آلاف طن متراكمة تحتاج إلى نقلها للمدفن الصحى بمدينة السادات، فى غياب الرقابة، ما أسهم فى تحول مصنع التدوير إلى مقلب قمامة يستقبل يومياً نحو 100 طن قمامة أغلبها تم فرزها ولا تصلح لإعادة التدوير».

{long_qoute_1}

من جانبه أكد الدكتور أيمن مختار، سكرتير عام محافظة المنوفية، أن مشكلة مصانع التدوير الأساسية فى المنوفية تتلخص فى تهالك معداتها التى مر عليها سنوات طويلة، وتحتاج إلى صيانة، وليس مصنع الشهداء فقط، ولذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى لتوفير احتياجات مصانع التدوير وإعادة تشغيلها.


مواضيع متعلقة