مارة بـ"محطة مصر" لمصوري "سيلفي":"بتصوروا إيه.. الناس ماتت!"

مارة بـ"محطة مصر" لمصوري "سيلفي":"بتصوروا إيه.. الناس ماتت!"
- قطار رمسيس
- محطة رمسيس
- حريق محطة مصر
- رصيف رقم 6
- سيلفي القطار المحروق
- قطار رمسيس
- محطة رمسيس
- حريق محطة مصر
- رصيف رقم 6
- سيلفي القطار المحروق
24 ساعة مروا على حادث حريق محطة مصر، لتعود بالمحطة الحياة وتستأنف حركة القطارات بجميع الأرصفة ـ ما عدا رصيف رقم 6 ـ بتواجد العديد من الركاب العائدين والذاهبين.
وكان التقاط الصور مع الجرار المحروق وتوثيقه على الموبايل، أبرز اللقطات على رصيف 6 المقابل لرصيف 8، لكن ذلك قابله استهجان العديد من المارة الذين رأوا أن ذلك غير مقبول، لفداحة المشهد إنسانيًا، موجهين عبارات استنكارية لهم "بتصوروا إيه.. الناس ماتت!".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.