للمرة الثانية.. الغيوم تحرم الملك رمسيس الثاني من الإطلالة الذهبية

للمرة الثانية.. الغيوم تحرم الملك رمسيس الثاني من الإطلالة الذهبية
- الملك رمسيس الثانى
- معبد أبو سمبل
- تعامد الشمس
- قدس الأقداس
- الآلهة
- الملك رمسيس الثانى
- معبد أبو سمبل
- تعامد الشمس
- قدس الأقداس
- الآلهة
حجبت الغيوم، اليوم، تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل بمدينة أسوان، تلك ظاهرة الفريدة التي تحدث مرتين فقط خلال العام.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تحرم فيها الغيوم الشمس من الظهور والتعامد على رمسيس الثاني، ففي 22 فبراير عام 2016، تكرر الأمر نفسه.
ويحدث التعامد منذ آلاف السنين في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
وفي يوم التعامد، تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وهي قاعة الآلهة بجانب غرف لحفظ القرابين، وتوجد بها أربعة تماثيل للآلهة وهم الإله "رع حور- أختي" والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان "أوريوس" ، والملك "رمسيس الثاني"، وبجواره تمثالي الإله "أمون رع" إله الشمس والريح والخصوبة وتمثال الإله "بتاح".
ثم تقطع الشمس مسافة 60 متر لتتعامد على وجه تمثال الملك "رمسيس الثاني"، وتمثال الإله "آمون رع" لمدة عشرين دقيقة، وفي أثناء التعامد تغطي الشمس وجهي رمسيس الثاني و الإله آمون رع ونصف تمثال "رع حور أختي"، بينما يظل تمثال الإله "بتاح" في ظلام.
ويعد قدس الأقداس أهم أجزاء المعبد، وهو "مقصورة المعبود" بمعنى العرش الكبير، وهو يطلق على عرش الملك حيث يقدم للمعبود شعائر التعبد والقرابين.
وبذلك تكون تلك هي المرة الثانية التي تحرم فيها الغيوم الشمس وجه الملك رمسيس الثاني من الحدث النادر، الذي يتكرر سنويا منذ 33 قرنا من الزمان.