اكتشفت تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. من هي إميليا إدواردز؟

كتب: عبدالرحمن قناوي

اكتشفت تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. من هي إميليا إدواردز؟

اكتشفت تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. من هي إميليا إدواردز؟

ساعات قليلة، ويشهد معبد أبو سمبل ظاهرة تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تنفذ أشعة الشمس من معبد أبو سميل لتنير تمثال الملك رمسيس الثاني لتتعامد فوق وجهه لحوالي 20 دقيقة، في ظاهرة فلكية فريدة، كان أول من لاحظها المستكشفة البريطانية إميليا إدواردز.

"الوطن" تستعرض في التقرير التالي أهم المعلومات عن عالمة المصريات مكتشفة ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.

- هي روائية وصحفية ورحالة وعالمة مصريات إنجليزية.

- ولدت في 7 يناير عام 1831 لندن لأم أيرلندية وأب كان ضابطًا في الجيش البريطاني.

- تلقت إميليا تعليمها بالمنزل على يد والدتها، وأظهرت تميزًا منذ صغرها في مجال الكتابة، حيث كتبت أول قصيدة لها في سن السابعة وأول قصة في سن الثانية عشر.

- كتبت مجموعة متنوعة من الشعر والقصص والمقالات في العديد من الدوريات والمجلات.

- أصيبت بالتيفود عام 1849 وهي في سن الثامنة عشرة، وهو الأمر الذي سبب لها التهابات مستمرة في الحلق وأجبرها على التخلي عن حلم الغناء في الأوبرا.

- في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، بدأت إميليا تركز على الكتابة، وكانت أول رواياتها الطويلة "زوجة أخي" عام 1855، ثم جاءت رواية "تاريخ باربرا" عام 1964، لتصنع شهرتها في عالم الأدب، ثم جاءت رواية "اللورد براكنبيري" عام 1988 لتصبح أنجح رواياتها وصدر منها 15 طبعة.

- في شتاء 1873-1874، قررت إميليا برفقة عدد من أصدقائها زيارة مصر، واكتشف سحر                                                         

- استأجرت مركب خاص يطلق عليها "دهبية" من القاهرة وحتى أبوسمبل، وسجلت رحلتها في كتاب كان وقتها من أهم الكتب والأعلى مبيعا، وهو كتاب "ألف ميل فوق النيل" وخرج هذا للنور عام 1877.

- عاشت إميليا ستة أشهر بجوار معبد أبوسمبل وهي أول من تحدثت عن تأثير الشمس علي معبد أبوسمبل، حيث لاحظت نفاذ أشعة الشمس وتركزها على وجه الملك رمسيس، كما أنها اكتشفت مقصورة "تحوت" والتي  تعرف باسمها "مقصورة اميليا ادواردز".

- في عام 1882، شاركت في تأسيس صندوق استكشاف مصر، لدراسة المواقع الأثرية في مصر، بمشاركة ريجنالد ستيوارت بول، منسق قسم العملات والميداليات في المتحف البريطاني، وركزت على علم المصريات بشكلٍ كبير على حساب الكتابة.

- توفيت في 15 أبريل 1892 إثر إصابتها بإنفلونزا حادة، ودفنت في كنيسة القديسة مريم العذراء في بريستول، في مقبرة وضع عليها شكل المسلة وعلامة عنخ.

 


مواضيع متعلقة