دبلوماسيون وسفراء: التمثيل الرفيع يؤكد جدية القمة العربية الأوروبية

دبلوماسيون وسفراء: التمثيل الرفيع يؤكد جدية القمة العربية الأوروبية
- أعلى مستوى
- الأراضى السورية
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد الأوروبى
- البيان الختامى
- التجمع العربى
- أجندة
- أحمد أبوالغيط
- أعلى مستوى
- الأراضى السورية
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأفريقى
- الاتحاد الأوروبى
- البيان الختامى
- التجمع العربى
- أجندة
- أحمد أبوالغيط
أشاد دبلوماسيون وسفراء بالقمة العربية الأوروبية، مؤكدين أهمية الدور المصرى فى حل وتسوية العديد من المشكلات والتحديات التى يواجهها الجانبان العربى والأوروبى، واعتبروا أن التمثيل العالى على مستوى الرؤساء، ورؤساء الوزراء، لوفود الدول المشاركة، سواء العربية أو الأوروبية، يؤكد أهمية هذه الخطوة التى وصفوها بأنها «الأولى من نوعها».
وقال خميس الجهيناوى، وزير الشئون الخارجية التونسى، إن القمة حدث جديد يُعد الأول من نوعه، مؤكداً أن المشاركة الواسعة على مستوى رؤساء دول وحكومات من 50 دولة من الدول الأوروبية والعربية، يؤكد مدى أهمية هذه القمة التى جاءت منبراً للحوار بين العرب وأوروبا اللذين تربطهما علاقات تعاون ومصالح مشتركة.
وأكد وزير الشئون الخارجية التونسى أهمية الحوار والتشاور بين زعماء المنطقة الأوروبية والعربية لبحث جميع القضايا والتحديات المشتركة، مشيراً إلى أن تونس كدولة عربية لديها علاقات مهمة وإيجابية ومتميزة مع أوروبا والاتحاد الأوروبى، مشدّداً على رفض تونس أن تكون منطقة عبور أو مركزاً لإيواء المهاجرين غير النظاميين.
وأشاد «الجهيناوى» بالدور المصرى فى تنظيم واستضافة القمة العربية الأوروبية الأولى، قائلاً إن مصر تلعب دوراً محورياً فى المنطقة، ولديها علاقات متميزة بكل الأطراف، ودورها محل تقدير واحترام وإشادة من الجميع.
{long_qoute_1}
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحرينى، لـ«الوطن»: إن هذه القمة هى الأولى من نوعها التى تنجح فى جمع قادة الدول العربية والأوروبية فى أرض الحضارات مصر، بما يدل على نجاحها، وأشاد باهتمام القادة العرب والأوروبيين بالمشاركة على أعلى مستوى، بما يعكس التوافق فى الرؤى حول تعزيز الشراكة العربية - الأوروبية لحل الأزمات فى المنطقة.
وقال السفير السودانى فى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، إن تنظيم مصر للقمة يؤكد قدرتها ومكانتها الدولية، وهى حدث غير مسبوق ومهم للغاية، لأنها تناقش قضايا وتحديات مشتركة للمنطقتين العربية والأوروبية، وتعزز الشراكة الأوروبية العربية. وشدد على أن هذه القمة تأتى فى مرحلة مهمة للأمتين العربية والأوروبية، كما أنها تعكس دور مصر الريادى، فى المنطقة العربية وأفريقيا، خصوصاً مع توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى.
وتابع «عبدالحليم»، أن البيان الختامى الذى سيصدر عن القمة سيتناول ما تم الاتفاق عليه فى الجلسات العلنية والمغلقة بين القادة والزعماء العرب والأوروبيين، خاصة فى ظل تناول القمة العديد من القضايا. وأكد أن مصر يهمها فى المقام الأول أمن واستقرار السودان، وهذا الأمر يعيه ويدركه السودانيون جيداً، واتفق عليه قادة البلدين خلال اجتماعات متكررة.
وأكد السفير محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة مثلت خطوة للأمام طال انتظارها، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، اهتم خلال كلمته فى القمة بتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، وتسويتها تعتبر مفتاحاً لحل العديد من الصراعات والمشكلات السياسية فى المنطقة.
وأوضح «عفيفى» أن «أبوالغيط» شدّد فى كلمته على رفض التدخّلات التركية والإيرانية التى لم تؤدِ فقط إلى تفاقم الأزمات، بل إن هذه التدخلات أدت إلى ظهور أزمات جديدة معقّدة فى المنطقة.
ومن جانبه، قال السفير منير زهران، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ«الوطن»، إن هذه القمة العربية الأوروبية فرصة كبيرة لتعزيز التعاون العربى الأوروبى، خاصة أنها تأتى بعد محاولات عديدة لعقد هذه القمة، مشيداً بمستوى الحضور العالى للوفود المشاركة من زعماء، وقادة، ورؤساء، ورؤساء وزراء، سواء على الجانب العربى أو الأوروبى.
وأكد «زهران» أهمية التحاور بين الجانبين العربى والأوروبى بوضوح وشفافية، وبحث جميع المشكلات والتحديات على المستوى الإقليمى والدولى، بما تشكله المنطقتان من أهمية بالغة.
وأشار إلى أن هذا التجمع العربى الأوروبى هو الأول من نوعه على مستوى رؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، وأشاد بأجندة المباحثات، التى شملت العديد من القضايا الملحة، مثل مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عدد من المشكلات السياسية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة تأكيد أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية، وإنهاء الأزمات فى ليبيا واليمن وإعادة بناء الدولة الوطنية، انطلاقاً من الحل السياسى، ومبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.