أبوالغيط ينفي تطرق "القمة العربية ـ الأوروبية" لحقوق الإنسان في مصر

أبوالغيط ينفي تطرق "القمة العربية ـ الأوروبية" لحقوق الإنسان في مصر
- القمة العربية الأوروبية
- السيسي
- أبوالغيط
- شرم الشيخ
- حقوق الإنسان في مصر
- القمة العربية الأوروبية
- السيسي
- أبوالغيط
- شرم الشيخ
- حقوق الإنسان في مصر
نفى الدكتور أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن تكون اجتماعات القادة العرب مع نظرائهم الأوربيين تطرقت إلى أوضاع حقوق الإنسان لدى مصر.
وأوضح ردًا على مراسل الوكالة الألمانية،"كنت أود أن تشارك معنا في الاجتماعات التي دارت بين 49 دولة عربية وأوروبية، ولم يتحدث أحد الحضور عن عدم الرضا".
وتابع قائلا: "ما دار هو التعبير عن اهتمامات مفاهيم حقوق الإنسان ونشرها، ولكن لم يتطرق أحد لممارسات إحدى الدول، وأقول هذا الكلام بحضور الجميع، وهو ما يؤكد ما أتحدث به".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد على هامش القمة العربية ـ الأوروبية، اليوم الاثنين.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، "نتحدث عن القمة التي عقدناها مع العالم العربي بأسره، وتحت أي ظرف لن نتنازل عن الحرية والديمقراطية، ولذلك أصررت أن إعلان القمة ينبغي أن يتضمن التزامنا المشترك، وأنا مقتنع اقتناعًا تامًا بأن تجربتي في الحياة أن الحوار أفضل من المواجهات، وإذا وددت أن تحسن من المعايير المعمول بها علينا أن نتحدث عن أوروبا وليس فقط دول الجوار".
واختتمت القمة "العربية - الأوروبية" الأولى أعمالها، باليوم الثاني، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "في استقرارنا.. نستثمر"، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية.
وبحثت القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وتجسد القمة العربية ـ الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.