بينها مصر.. 4 دول تتخذ التدابير لمعالجة مخاطر النفايات

12:22 م | الأحد 24 فبراير 2019

اختتمت حلقة عمل "الاستراتيجيات الوطنية للحد والمنع والتقليل من المخلفات الخطرة والمخلفات"، اليوم، التي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا بالإسكندرية، التابع لاتفاقية "بازل"، واستمرت للفترة من 23 - 24 فبراير في الإسكندرية، برعاية الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة 16 دولة عربية وأفريقية.

وقدمت كل من مصر ودول فلسطين ولبنان والسودان تقارير كل منهم بخصوص اتخاذ التدابير لمعالج مخاطر النفايات.

وقال الدكتور مصطفى حسين كامل مدير مركز "بازل"، ووزير البيئة الأسبق، إن هناك حاجة ملحة للعمل على وضع خطط واضحة لإنجاح جهود مصر ممثلة برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، وذلك من خلال ما يقدمه مركز "بازل" من استراتيجيات وخطط ودراسات لمعالجة النفايات ومخاطرها.

وأضاف خلال كلمته الختامية، أن مصر قدمت روؤية جديدة للتنمية المستدامة بخصوص تطبيق اتفاقية "بازل"، من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المحلي والجامعات في التعرف بأهمية الاتفاقية، وعمل فرق الاستبيان للإجابة عن المعالجات المطلوبة للتقليل من مخاطر نقل النفايات في مصر.

وأشار إلى أن عدد من الدول الأعضاء قدموا وعلى مدى يومين نتائج استبيان واضح حول كيفية معالجة النفايات في تلك الدول، حيث تباينت ردود تلك الدول على الأسئلة، لافتا إلى أن هناك جهود كبيرة بذلت ومازالت تبذل من قبل الدول الأعضاء في الاتفاقية في الرد على الأسئلة الواردة في الاستبيان الموزع على المسؤولين الحكوميين بتلك الدول.

وأكد أن هناك حاجة أكبر للعمل على الإجابة على تلك الأسئلة مع بدء العمل الفعلي لوضع استراتيجية إطارية محددة بين الدول العربية لمعالجة مشكلات النفايات في المنطقة العربية.

وفي السياق ذاته، قدم ممثل دولة فلسطين، عرضا تفصيليا لما تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية من جهود لمعالجة مشكلات النفايات في الأراضي الفلسطينية.

وقال ياسر أبو شنب مسؤول نقطة الاتصال لاتفاقية "بازل"، إن "إسرائيل" تنقل يوميا كميات كبيرة من النفايات عبر المنطقة "ج" مما يشكل خطرا كبيرا على أبناء فلسطين، مؤكدا أنها تمنع السلطة الفلسطينية من إقامة محطات معالجة للنفايات، بالإضافة إلى أن سلطة الاحتلال تخفي بيانات عن كمية النفايات وأنواعها، وهذا الأمر يزيد معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.