استقالة تاسعة بين نواب حزب العمال البريطاني

استقالة تاسعة بين نواب حزب العمال البريطاني
- الحكومة البريطانية
- لندن
- حزب العمال البريطاني
- تيريزا ماي
- معاداة السامية
- بريكست
- جيريمي كوربن
- الحكومة البريطانية
- لندن
- حزب العمال البريطاني
- تيريزا ماي
- معاداة السامية
- بريكست
- جيريمي كوربن
قدم نائب من حزب العمال البريطاني، استقالته، اليوم، ليصبح تاسع نائب مستقيل من أكبر أحزاب المعارضة احتجاجاً على طريقة تعاطي زعيمه جيريمي كوربن مع مسائل تتعلق بمعاداة السامية في صفوف الحزب، وتفاقم استقالة إيان أوستن التمرد ضد كوربن بعد انشقاق ثمانية نواب من حزب العمال في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب إدارته لبريكست واتهامه بعدم التحرك في مواجهة معاداة السامية.
وقال أوستن إنه يشعر "باستياء بالغ للإهانة والحزن اللذين تسبب بهما جيريمي كوربن وحزب العمال للشعب اليهودي" وقال إنه "يخجل" من سلوكه تحت قيادة زعيم المعارضة اليسارية. وقال لصحيفة "اكسبرس أند ستار" المحلية الصادرة في دائرته: "من المروع أن تتسبب ثقافة من التطرف ومعاداة السامية وعدم التسامح في ابتعاد نواب جيدين واشخاص صالحين ممن كرسوا حياتهم للعمل السياسي العام".
وأضاف "إن اليسار المتشدد يتولى الآن زمام الحزب، سيتخلصون من العديد من النواب التقليديين اللائقين ولا أستطيع أن أرى كيف سيعود إلى الحزب التقليدي الذي فاز في الانتخابات وغير البلاد نحو الأفضل".وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قام ثمانية نواب عماليين ثم ثلاثة من حزب المحافظين الحاكم، بتشكيل كتلة وسطية جديدة في البرلمان في أكبر انشقاق في تاريخ السياسة البريطانية منذ 1981.
وعزا المتمردون المحافظون انشقاقهم إلى معارضة ما يعتبرونه تشكيكا متزايدا من حزبهم بالاتحاد الأوروبي. فيما قال النواب العماليون إنهم يغادرون بسبب سياسة الحزب إزاء بريكست وعدم تحركه في مواجهة معاداة السامية، ويجلس النواب حاليا في مجلس العموم كمجموعة مستقلة وألمحوا إلى خطط لتشكيل حزب وسطي جديد.
غير أن أوستن، وهو نائب منذ 2005 وكان قد قال إن الاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016 يجب أن يتم تطبيقه، وأشار إلى أنه لن ينضم إلى الكتلة الجديدة قريبا، والحزبان الرئيسيان في بريطانيا منقسمان بحدة بشأن بريكست، ويتفاقم التوتر مع اقتراب موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس. ويواجه حزب العمال اتهامات بمعاداة السامية منذ أن أصبح كوربن، المشكك بالاتحاد الأوروبي والمؤيد لمجموعات معادية لإسرائيل، زعيما له في 2015.