«رام» يروج لعروس البحر الأبيض حول العالم بـ«قميص الإسكندرية»: «فوق الجميع»

«رام» يروج لعروس البحر الأبيض حول العالم بـ«قميص الإسكندرية»: «فوق الجميع»
- الإسكندرية
- رام ماضي
- عروس البحر
- قميص الإسكندرية
- زعيم الثغر
- تومورولاند
- سياحة
- الإسكندرية
- رام ماضي
- عروس البحر
- قميص الإسكندرية
- زعيم الثغر
- تومورولاند
- سياحة
على مدى 13 عامًا يجوب بلاد العالم شرقًا وغربًا، نجح خلالها في زيارة 15 دولة، بين عربية وأوروبية، يُشاهد خلالها جماليات وثقافات مختلفة، ويتعرف فيهم على أشخاص جدد، إلا أنه يحمل في قلبه وعقله دومًا عشقه الأول الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، التي نشأ فيها وترعرع على أحد شواطئها في سيدي بشر.
رام ماضي، شاب سكندري يعمل حاليًا في أحد الدول العربية، يعشق السفر منذ الصغر، يحرص دومًا بين الحين والآخر على زيارة دولة جديدة، بدافع اكتشاف كل ما هو جديد، لكنه دومًا يرفع شعار «الإسكندرية فوق الجميع».
عشق الإسكندرية دفع «رام» إلى التفكير في خدمة مسقط رأسه بطريقة مختلفة، والترويج لها سياحيًا في الدول التي يزورها كل فترة، حتى منح نفسه لقب «سفير الإسكندرية»، وذلك من خلال قميص يحمل ألوان علم «مدينة الثغر»، الأزرق والأصفر، يحمل رسومات أبرز معالم المدينة الساحلية.
"فكرت في مبادرة هدفها الأول عودة الإسكندرية كوجهة سياحية مثل أثينا وإسطنبول، لأن بشوفها أجمل وأحلى من المدن دي، وهم مش أحسن مننا في حاجة".. بتلك الكلمات شرح «رام» ملامح مبادرته لـ«الوطن» من أجل دعم الإسكندرية سياحيًا.
يهدف «رام» من المبادرة إلى جعل شباب العالم يرتدون قميص يحمل اسم الإسكندرية، وزيادة الدافع لديهم لزيارة عروس البحر المتوسط، وذلك من خلال الرحلات المتواصلة التي يقوم بها كل فترة: «بدأت بالفعل في طباعة القميص على نفقتي الخاصة، وكانت البداية بـ10 قمصان كلفوني 300 دولار، ووزعتهم كهدايا على أصدقائي في تركيا خلال زيارتي لها هذا الشهر».
يخطط «رام» إلى طباعة المزيد من «قمصان الإسكندرية» لبيعها في الميادين الهامة بالدول التي يزورها، ومقابل هذه الأموال سيقوم بطباعة قمصان وتوزيعها بدون مقابل مادي على غير القادرين في الإسكندرية: «مش هدفي الربح على قد ما نفسي مساعدة بلدي وأخلي الناس كلها تتكلم وتزور إسكندرية».
بدأ «رام» أيضًا بالاتفاق مع أحد أصدقائه في طباعة قمصان داخل الإسكندرية، والترويج لها، حتى ينشر فكرة أخرى وهي الهوية السكندرية، وتذكير شباب المدينة بالأهمية التاريخية للإسكندرية: «استمديت الفكرة من مدينة بافيا في إيطاليا، خلال زيارة ابن خالي، فكرة اللامركزية في تطوير المدن، يعني هما هناك بيخلوا القادرين يخدموا مدينتهم كنوع من رد الجميل».
لن تقتصر فكرة «رام» على القميص فقط، بل يهدف إلى إنتاج إكسسوارات للموبايل والسيارات وغيرها، تحمل رسومات لمعالم الإسكندرية أيضًا.
حب الإسكندرية، جعل «رام» يرفع علمها دومًا في أغلب المدن التي زارها، كان أبرزها مهرجان تمورولاند الشهير في بلجيكا، حينما سافر إلى هناك، مرتديًا الزي الفرعوني وحاملًا علم الإسكندرية، وسط حفل أسطوري يحوي جمهور قُدر بنحو 200 ألف شخصًا من دول العالم.